١- بيان الجيش ليس انقلاباً عسكرياً. الانقلابات العسكرية تُعلَن بياناتها بعد إتمامها وليس قبل حدوثها.
٢- بيان الجيش لعبة شطرنج لها ما بعدها. يمكن تشبيهه ببيان الجيش أيضاً يوم ١ أو ٢ فبراير ٢٠١١ بتاع “لم ولن نستخدم القوة ضد الشعب” اللي كان له تأثير ضخم في تشجيع نزول الناس للشوارع وإبلاغهم رسالة محددة: إنتوا مش لوحديكم.
٣- لو بطّلت لنص ساعة بس تفكر في الجيش وإنت تحت تأثير قصص المكرونة واقتصاده اللي حجمه ٤٠٪ من الاقتصاد المصري والأساطير دي، هتشوف إنه بيتصرف زي أي جيش تاني في العالم ما هيتصرف في وقت أزمة حرجة بتهدد وحدة الدولة والسلم الأهلي.
٤- الجيش اتصرف مع مرسي كرئيس للجمهورية وليس مسئولاً عن ملف الرياسة في جماعة الإخوان قدر المستطاع. مرسي اللي متصرفش كرئيس للجمهورية.
٥- الإخوان لن يستسلمون بسهولة. ولن يقبلون بتحويل الربيع العربي/الإسلامي إلي ربيع مصري/وطني. تقديري أن الجيش خلال السنة الماضية تعلم كثيراً مما سبق واستعد بشكل واقعي لاحتمالات التصعيد القاسية التي ستحدث على الأغلب.
٦- الكرة في نفس الملعب اللي كانت فيه منذ ٢٥ يناير ٢٠١١: ملعب الناس، عموم الناس التي صمتت كثيراً وتم التحدث بالنيابة عنها كثيراً، الإرادة الأقوى ستجبر الجميع على الانصياع لها.
أحمد فهمي
اخر احداث
ما وراء بيان الجيش اليوم
اضيف بتاريخ: Tuesday, July 2nd, 2013 في 00:25