بدأ موسم الأوكازيون الأمريكي.. وأقصد به “الانتخابات” جميع مرشحي الرئاسة الامريكية يزايدون وينافقون ويناورون.. ولكن كل تصريحاتهم وخطبهم النارية تدور في فلك “المحبوبة” إسرائيل.. “أعادوني لقصائد الغزل في العصر العباسي”.. وكما قالت “أنجيلا ميركل” في تدشين حملتها الانتخابية من سنوات قبل أن تتولي سدة الحكم بألمانيا.. “إسرائيل هي كنز يجب علينا اغتنامه” وكما ردد ويردد أوباما قبل وبعد الانتخابات.. أن أمن إسرائيل هو واجب مقدس يجب الوفاء به.. وأن أمنها هو أمن أمريكا.. علي اعتبار أن اليهود هم من ساهموا في قيام ما يسمي بدولة “أمريكا”.. فبأيديهم يكمن سر الاقتصاد ليس هذا فقط.. بل يتدخلون في كافة مفاصل الحياة من سياسة لثقافة.. يكفي أن أدلل أن شركات الإنتاج السينمائي يملكها يهود وأشهر مخرجيها ونجومها من اليهود.. إذن مفتاح نجاح أي رئيس لابد وأن يخرج من غرفة اجتماعات “الإيباك” وأن يتم مهره بالختم الصهيوني.. إذن ليس بجديد أن نسمع كل هذه التصريحات بكل انتخابات.. لأننا تعودنا عليها ولم تعد تحمل أي جديد
