تحياتى لمن خرج مطالباً بحقه ،لمن وقف في وجه الظلم وتخطى حاجز الخوف ، تحياتى لكل من مات لكى يعيش وطنه كريماً غير مهان ولا مملوك للطغاة .ونحسبهم من الشهداء ولا نزكى على الله احداً ، وهنيئاً لهم الجنة باذن الله فقد خرجو لكى يغيرو منكراً بايديهم . ولقد كنا نعيش عقوداً من الاستعباد والذل والاستبداد كنا مجرد اجساد تمشى على الارض بلا ارواح …..وكيف يكون لدينا ارواح وقد انقطع الصوت الذى يعبر عن الرأى ، ومنعت منا الكرامة التى هى اساس الانسان فكيف نكون اناس بلا كرامة .
وكل من وقف ضد ثورة الشعب او اعتبرها خروج عن الحاكم . اقول لك اخى ان هذا لو كان الحاكم يحكم بالعدل وبما امره الله فاذا عصيناه عصينا امر الله ، لان الله امرنا فى كتابه العزيز بطاعة اولى الامر منا ، بسم الله الرحمن الرحيم”يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم”. صدق الله العظيم
ولكن………ماذا لو كان الحاكم لا يحكم بما امره الله ..? فمن يحاكمه اذاً…?
فانا ضد من كان ضد الشعب ولكنى مع من كان ضد سلوك بعض المجموعات من الشعب ، والذين كانو يلفظون الفاظاً لا تليق ولا تصح واقول لهم ..اخى الفاضل ..اختى الفاضلة .. طالب بحقك .دافع عن وطنك ولكن…بما يرضى ربك ,وتذكر دائماً ان هناك عين ترقبك هى عين الله الذى لا يغفل ولاينام ،واجعل نيتك دائماً اخلاص العمل لوجه الله ،وتذكر قوله _تعالى_ بسم الله الرحمن الرحيم “ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد”
صدق الله العظيم.
وشكراً لاهتمامكم
ريهام سعد
اخر احداث
رسالة لكل من ينادي بالحرية
اضيف بتاريخ: Wednesday, March 2nd, 2011 في 01:44
كلمات جريدة احداث: احداث, اخر, ريهام سعد
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
نعم للحرية ، نعم للديمقراطية ، نعم لحقوق الإنسان ، نعم ..نعم ..نعم…ولكن
ما قولكم في ما ينطبق عليه المثل: يأكل الغلة ويسب الملة؟
نواب ورؤساء أحزاب وجلهم في البرلمان الجزائري ، يتقاضون مرتبات خيالية ، ومع هذا يسبون المسؤولين والحكومة..؟
ما قولكم في مسؤولي أحزاب مجهرية يريدون يريدون الإرتقاء على جماجم الغلابى من الجزائريين للوصول إلى السلطة تحت غطاء : وجوب التغيير؟
ما رأيكم في رئيس حزب : الأرسيدي وهو يصعد “سقف” سيارة تابعة للشرطة ” يدوسها” ويستفز عناصر من الشرطة الذين هم في الحقيقة من أبناء الغلابى من هذا الشعب ؟
ما رأيكم في من يريد تغيير رئيس ” بوتفليقة” لازال يصارع من أجل إرساء قواعد السلم والسلام في بلد أكلته نار الإرهاب على مدار سنين؟
ما قولكم في دعاة تغيير : يريدون تسليم: الريح مقابل الصحيح لشعب لازال لم يندمل جرحه بعد؟؟
ما قولكم في من عجز على التغيير في حزيبه ” تصغير حزب” ورفض الديمقراطية فيه ، ويريد فرض ذلك على الشعب والدولة؟
أخيرا .. ما قولكم فيما تتناقله وسائل الإعلام الأجنبية والعميلة من صور العار على المجتمعات العربية؟ وللحديث بقية….
ربك لما يريد