أليست الويلات المتحدة الأمريكية هي صانعة الإرهاب العالمي ومفسدة الحُكّامِ بجدارة!!! ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ المُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً *) {النساء : 138-140}
لقد أختلقت الولايات المتحدة الامريكية مصطلحات في الاونة الاخيرة التي بات العالم أجمع أسير لها علما أنها من نتاج تفكير استعماري للعقول بل باتت تروج لها في الدول المستضعفة وتحديداً دول العالم الثالث لكي تستطيع نهب ثرواته المتمثلة في المواد الخام الحيوية و النفط و الغاز بشكل خاص, فالطاقة النفطية و البشرية بالنسبة للمستعمر هي أساس بناء حضارتهم المبنية على السرقة و القتل و الاستعباد .
ان هذه المصطلحات الطنانة الرنانة معروفة لدى الجميع بأنها شعارات , حق يُراد بها باطل ومنها على سبيل المثال لا الحصر،حقوق الإنسان؛ الديمقراطية، حرية الاعتقاد والعبادة، حرية التعبير؛ حقوق المرأة؛ حقوق الطفل؛ الخ..!!!. مانشيتات براقة ولكنك عندما تتفحص وتدقق في التفاصيل تجد فيها ما يشيب له الولدان؛ فمثلاً إذا ما دققت في إعلان حقوق المرأة؛ تجد كفالة حرية الجنس) (G ENDER أي حرية زواج المثليين من الإناث وحرية الزواج بين الذكور الشواذ.!!! بالله عليكم تأملوا كيف تمارس أمريكا والغرب النفاق والتدليس والنفاق على شعوب العالم مستهينان بعقول البشر ومستخفتان بذكائهم!!!. دول متجبرة تعلن الفضيلة بينما تحمل في جوفها كل أنواع الرذائل.!!!
ان الويلات المتحدة الامريكية تقرأ المحاضرات على شعوبنا وكأننا أطفال قٌصّر في حضرتها ؛ أما العناوين فهي معروفة مسبقا وهي عن الديمقراطية وعن كيفية محاربة الانظمة الديكتاتورية في منطقتنا ؛ بينما هي صنيعتها وحاميتها وداعمتها لأنها تنفذ أجندة مصالحها، فقبل ثورة الياسمين في بلاد القيروان وثورة اللوتس في كنانة الله كان نظام ” سي الزين ” طفل فرنسا المدلل ؛ وكان نظام مبارك ليس صديقاً لأمريكا وإسرائيل فقط بل حليفاً استراتيجيا بالنسبة لها ,وكانتا تصفان نظام مبارك بأنه من دول الاعتدال المحاربة للإرهاب!!!.
أما النظام الممانع لآمريكا فتعتبره نظاما ارهابيا كالنظام السوري الذي أصبح في عرفهما نظام إرهابي لأنه شقّ عصا الطاعة عليهما لممانعته المطامع الاسرائيلية الرديفة للويلات المتحدة الامريكية لذا أدرجته أمريكا ” حامية حمى والمُثل والقيم الأخلاقية” و أصبحت سوريا منذ سنوات عديدة ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب!!!.. هل هناك ازدواجية معايير أكثر من ذلك؟!!!؛ هل هناك نفاق وتدليس أكثر من هذا وهي التي كانت وما زالت تحاضرنا عن الأمن والسلم العالميين و أن الامن القومي العالمي مرتبط بشكل وثيق بمحاربة الارهاب , وبنفس الوقت تعلن هي صراحةً وعلى الملأ أنها بصدد تنفيذ إستراتيجية ” الفوضى الخلاقة ” ولتنفيذ هذه الإستراتيجية اخترعت لنا ما يسمى بمنظمات العمل المدني (NGO ) ومراكز قيل أنها بحثية ومعاهد دراسات إستراتيجية ومواقع إلكترونية للمعارضة العميلة وكلها يُنفق عليها ومدفوعة الأجر من قبلها وبمساعدة العديد من دول الاعتدال , تلك المراكز و المعاهد وحتى القنوات الفضائية التي حُشد ودُرب لها أبناء مارقون منافقون عملاء للوطن الواحد و للأمة بشكل عام وهم من أبناء تلك الدول التي أُدرجت في اللائحة الأمريكية تحت عناونين برّاقة توحي لك بمحاربة كل ما هو خارج عن القيم المُثلى , وكل هذا لأن هذه الدول رفضت أن ترهن قرارها السياسي ورفضت نهب ثرواتها وآثرت أن لا تدور في فلك أمريكا والغرب لتنفيذ أجندة مصالحهما !!!؛ كل هذه المجموعات تُدا ر من قبل دوائر رسمية غربية مشبوهة ومعلومٌ أنها أذرع لوكالة المخابرات الأمريكية. أليست أمريكا هي صاحبة مصطلح ” من ليس معنا فهو عدونا !!! . هذه هي قيم أمريكا ومُثلها التي تُشنَّف بها آذاننا صبح مساء؛ الكيل بمكيالين وأكثر؛ أليس في هذا أكبر دليل على ازدواجية معايير ونفاق أمريكا؟!!!
ان شرفاء الامة العربية يوجهون الكلام لكل جاحد خان وتخابر وقبض وأراد أن يبرر سوء فعله ؛ ونطرح عليه بالمقابل بعض الأسئلة ونترك للقارئ العزيز الإجابة عليها فلا يمكن للكذب أن يصبح صدقا مهما طال الزمن ومهما كانت الشعارات البراقة التي يسوقونها للدفاع عن أنفسهم فهم مكشوفون , حيث يبقى العميل عميلا مهما حاول التلاعب بالعقول اللهم لا شماتة!!!
1) محكمتي العدل والجزاء الدوليتين أعلنتا أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية لا تسقطان بالتقادم أليس كذلك؟ من حاسب أمريكا على إبادتها لأكثر من مليوني مواطن عراقي أمن,,, من حاسب العدو الصهيوني لارتكابه المجازر بحق الشعب الفلسطيني و أطفاله ؟!!!
2) من حاسب أمريكا على ارتكابها جرائم ضد الإنسانية بقتل الهنود الحمر واستعباد الافارقة؛ هل طبق المبدأ القانوني لعدم سقوط هذه الجرائم بالتقادم ؟!!!.
3) من حاكم أمريكا على جرائم التمييز العنصري ضد زنوج أمريكا في لوس أنجليس؟!!!
4) من حالكم أمريكا في حادثة إبادة الجماعة الدينية في واكو؟! أليس هذا مخالفٌ لدعوتها بحرية المعتقد والعبادة؟!!!
5) ألم تبيد أمريكا اليابانيين في هيروشيما ونكازاكي؟!!!
6) ألم تتدخل أمريكا في فيتنام وهي دولة ذات سيادة وأبادت الفيتناميين بالنابالم؟!!!
7) ألم تحتل أمريكا أفغانستان واستباحت حرمات الشعب الافغاني المسلم ؟! وهناك العشرات من المقابر الجماعية التي مازالت تنكرها ؟ !!!
8) لماذا لم تطلب أمريكا من مجلس الأمن حماية المدنيين الفلسطينيين العزل عندما قامت إسرائيل ربيبة أمريكا بمجازر ضدهم في حرب أسمتها ” الرصاص المصبوب, بل استخدمة الويلات المتحدة الامريكية حق النقض الفيتو لعدم ادانة اسرائيل في هيئة الامم المتحدة لأكثر من 46 مرة ؟!!!
9) أليس بوش الصغير الذي أعلن أن حربه وغزوه للعراق هي ليست حرب صليبية وليست لحماية اسرائيل على المدى البعيد ولا لسرقة نفطها وثرواتها بل لآن العراق يمتلك أسلحة نووية التي بدورها تهدد الامن القومي العالمي بشكل عام و الامريكي بشكل خاص؟!!!
10) أليست أمريكا هي من أطلقت لقب دول الاعتدال على الحكام الفاسدين في العديد من الدول العربية وهي على علم تام بأرصدتهم المنهوبة من قوت شعوبهم وهي التي تدعي معرفتها واكتشافها “دبة النملة” عبر أجهزة مخابراتها وعملائها وأقمارها الصناعية؟! لماذا الآن فقط تبرعت وأعلنت أمريكا ودول الغرب عموماً تجميد أرصدة وأملاك الرؤساء الذين أطاحت بهم شعوبهم؟! ألم يكون هؤلاء الحكام بالأمس في قائمة ” دول الاعتدال”؟!!!
11) ألم تنتهك أمريكا المجال الجوي السودان وتضرب مصنع الشفاء بحجة إنتاجه أسلحة كيماوية أي أسلحة دمار شامل؟! ومن دلّ أمريكا على ذلك؟ أليسوا هم بعض أبناء السودان العملاء للأجنبي؟!!!
12) من الذي حرك الفتن الطائفية والاثنية في سوريا و السودان وفي مصر الى أخره وهل نحتاج لأدلة لنكتشف هذا؟! آلا يتم هذا عبر الطابور الخامس ممن زرعتهم تحت مسمى منظمات العمل المدني(NGO)؟!!!..آلا تغرس أمريكا الفتن بيدها وينفذها الجاحدون مزدوجي الجنسية كعبد الحليم خدام وأولاده و العديد من أفراد المعارضة السورية الخارجية ؟!!!
13) ألم تكن شعوب منطقتنا تعيش في وئام وسلام اجتماعي عبر مئات القرون إلى أن انفردت أمريكا بقيادة العالم وسقوط الاتحاد السوفيتي في نهايات القرن الماضي؛ فزرعت الفتن عبر المنظمات ومنظمات مشبوهة يديرها جيش من العاطلين الأمريكان والأوربيين؟!!!
14) لماذا دبّ الذعر في قلب أمريكا عندما هاجمتها القاعدة في عقر دارها والقاعدة صنيعتها هل لأنها تعودت أن تمارس لعبة الحروب والقتل و الارهاب والنهب خارج أراضيها , ولم تكن تتوقع أن ينقلب السحر على الساحر؟!!!
15) لماذا بدأت دول أفريقيا والعالم الثالث رفض القروض من المؤسسات المالية الدولية كصندوق النقد والبنك الدولي مؤخراً؟!!! هل اكتشفت هذه الدول فجأة مؤامرة تكبيلها بخدمة الديون الربوية بفوائدها التراكمية التي فاقت أصل الدين أضعافاً؟! ألم تكن هذه المؤسسات الامريكية و الاوربية تعلم بعدم قدرة هذه البلدان على السداد لأن القرض وخدمته يفوق جملة الناتج المحلي لتلك الدول؟!!!
16) لماذا تقدم الويلات المتحدة الامريكية المساعدات للدول العربية بشكل قروض ينهبها الحكام على مرأى ومسمع الدول المقرضة من دعاة الفضيلة والمثل العليا وليست في شكل مساعدات صناعية واستثمارات تنموية تستفيد منها الشعوب؟! من يدُلني على مشروع واحد تنموي قدمته أمريكا للدول العربية والفقيرة؟! لماذا يتعمد الغرب عموما تهميش الدول العربية و الافريقية ودول العالم الثالث؟!
17) لماذا تبيع الويلات الامريكية على وجه الخصوص السلاح للدول الفقيرة أو لنفترض أنها تقدمه هبة لوجه الله وهي تدرك يقيناً أنها لن تحارب به لأن اتفاقيات المنَح تقيد ذلك ؛ هل الغرض منه قمع الشعوب؟!!! فإن كان كذلك وهو المرجح يقيناً فلماذا تُشنف آذاننا بسيمفونية نشر الديمقراطية؟!!!
18) لماذا لم يتقبل الحلف” الصهيو أورو أمريكي” خيار الشعب البحريني وأجهضت الديمقراطية فيها؟!!!
19) لماذا لم تعترف أمريكا وتوقع على اتفاقية محكمة الجزاء الدولية ( ICC)؟! هل لأنها قاتل محترف يخاف تطبيق العدالة على جزاريه؟!!!
20) لماذا لم توقع اسرائيل خليفة الويلات المتحدة الامريكية على معاهدة حظر السلاح النووي في منطقة الشرق الاوسط؟!!!
ان الغرب وخصوصاً”حبره الأعظم” الويلات المتحدة الامريكية يُسخران كل الأدوات داخلياً وخارجياً وعبر أجهزة مخابراتهما ووزارة خارجيتهما ووكالات التنمية لخدمة والمؤسسات الدولية بدءً من الأمم المتحدة بمجلس أمنها ومنظماتها الفرعية لخدمة مصالحها الوطنية السياسية والاقتصادية ؛ هما يجندان العملاء من أبناء الدول المستهدفة تحت مسميات مختلفة ورنان كمنظمات حقوق الانسان و منظمات العمل المدني (NGO) أو تحت مسمى الإغاثة الإنسانية وهي أمريكية المنشأ حكومية التمويل والمصدر مقراتها (HUMANITARIAN AID ) أو ما يسمى بمراكز البحث الإستراتيجية أو النوعية مثل(CARNEGIE ) ؛ وهذه تقوم بدورها بإنشاء مراكز ومنظمات فرعية تحت مسميات مختلفة لا تنم عن أن لها صلة بالمركز!!!
الدعوة الملحة الآن هي: أن تنظم وتدعو جامعة الدول العربية لمؤتمر يضم كافة الدول العربية لتتخذ قراراً بطرد كل منظمة أو مراكز بحثية أو دراسات مجهولٌة المصدر و ألية تمويله إن كان أجنبياً ؛ والتحقيق مع المنظمات التي تزعم أنها وطنية وأيضاً يثبت تمويلها خارجياً ومحاكمة من يثبت عليه العجز أو قدرته على إثبات مصدر تمويله لأنها تشكل تهديداً على السلم والتآلف الاجتماعي لدولنا وتخدم أجندة أمريكا والغرب في تنفيذ نشر ” الفوضى الخلاقة” .
مقتبس
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
أخوتي!
عريف شرطة مطرود من الخدمة ليست معه سوى كفاءة يصبح دكتورا فورا بين ليلة وضحاها واسمه وحيد صقر وكذلك يصبح معارضا ويخرج علينا عبر وسائل الاعلام ( العربية و الجزيرة) ويقول انني أمثل شباب المعارضة, و أرفض الحوار التشاوري في دمشق و السبب لآن الحكومة لم توقف العنف ضد المتظاهرين, ولم يسحب الجيش مدرعاته من الشارع.
وأخر وهو عدنان عرعور المحكوم بالسجن لفعل اللواطة يخرج علينا على قناة الصفا بلحية طويلة شقراء وله برنامج مخصص كداعية اسلامية ولكنه يطالب بالجهاد( لوطي يطالب بالجهاد في سبيل الله ضد أفراد للأسف اقول مجبرا بلده), ويقول بأنه ولو قتل مئتا ألف من أجل الحرية فهذا مشروع, وهو يرفض أيضا ويحرض على عدم الحوار ولكنه يحرض على القتل, وبنفس الوقت يقول ان المتظاهرين يخرجون بشكل سلمي.
و أخر يدعى البيانوني الذي يمثل الاخوان , تراه تارة يصافح ويقبل عبد الحليم الخدام العميل السوري , وتارة تراه يصافح الامريكان و الاسرائيليين ويخاطب السوريين في الداخل بأنه يجب اسقاط النظام ويرفض الحوار التشاوري الوطني.
وأخر وهو عبد الخدام العميل الذي تأمر على بلده مع بندر بن سلطان و تيار المستقبل وقبض الملايين لآجل اسقاط النظام, وعدا عن ذلك يطالب حلف الناتو بالتدخل لقصف وتدمير الوطن.
و أخر هيثم المناع الذي أصبح دكتورا أيضا بين ليلة وضحاها و أصبح يمثل حقوق الانسان ويتهم الجيش بقتل المتظاهرين ويرفض الحوار التشاوري ويطالب بسحب الجيش الذي يحمي الاهالي من الشوارع وكذلك يطالب باسقاط النظام. وهناك أخرون ممن سجنوا في السابق لآفعال مناوءة للدولة و الشئ الوحيد الذي يرفعونه كشعار بانهم كانوا في السجن ودفعوا ثمن أن يصبحوا معارضين كالؤي حسين وهيثم المالح الى أخره وهم جميعا يطلوبون من الجيش عدم حماية الاهالي من الجماعات المسلحة بل يجب عليهم أن ينسحبوا قبل أن يقتلوا, ويجب السماح للمتظاهرين الخورج و القتل في الشوارع لآفراد قوى الامن وحفظ النظام, وكذلك يجب عليهم ترك هذه الجماعات المسلحة أن تخرب وتقتل وتغتصب النساء و تحرق المرافق العامة وتهدد أصحاب المحال التجارية بالاغلاق قصرا, وتقطع الروؤس وتمثل بالجثث , و أخيرا يقولون نحن نمثل الشعب السوري ونحن مع السلمية في التظاهر, ويستقبلون الامريكي في حماة ويرفعون العلم الاسرائيلي في حمص , ويمدحون التركي ويطلبون منه احتلالنا, وبعدها يقولون نحن نمثل الشعب السوري……… أنتم حثالة الامة ولا تمثلون ألا أنفسكم.
تبررون لأنفسكم الخيانة والتعامل مع الأمريكان أيها الخونة الكاذبون يا قتلة الضباط والأمن لقد دمرتم سوريا أيها السفلة لعنة الله عليكم ، لقد كانت سوريا مثل الزهرة تتلألأ بالأمن والسلام فحولتوها إلى جحيم ، وصنعتم باسم الحرية مستقبل الرعب والموت للأطفال وهتك الأعراض لنساء وتدمير أحلام الشباب وخدمة جليلة لصهاينة ، غضب الله عليكم ومأواكم النار بإذن الله ،والذي خلقني لأنتم الذين تسمون أنفسكم معارضة صنفان لا ثالث لهم صنف خونة وعملاء وقتلة وصنف أغبياء ، لكم كنت أتعاطف معكم في البداية و لكم لعنت النظام حتى صحوت على حقيقتكم أيها القتلة يامن تقتلون الجيش والشرطة والأمن وتفبركون الأكاذيب وتزعمون أنهم يقتلون بعضهم ، من الذي أطلق الرصاص على الماطن حازم مروان البيضاوي لأنه رفض التظاهر أيها الكلاب من الذي ذبح المواطن الفلاح المسكين نضال جنود في بانياس لأنه علوي من الذي قتل رئيس الأمن السياسي في حمص من الذي قتل ومثل بالعقيد وأبنائه وابن أخيه في حمص من الذي حرق ودمر وسرق ونهب ودمر اقتصاد البلد من الذي عطل تعليمنا وهدد وتوعد أئمة المساجد الذين رفضوا دعمكم من الذي يعتدي على المحلات والمواطنين الذين يرفضون الأضراب معكم من الذي اغتصب النساء الحلبيات وجرائم لا يمكنني حصرها، وربي للاسلام بريء منكم فاختاروا أي دين آخر إلا الاسلام لأنكم لا تمتون له بصلة، لأن كان النظام يقتل مرة فأنتم تقتلون عشر مرات، أذهبوا وطهروا أنفسكم من النصب والزنى والفواحش والخيانة المنتشرة بينكم قبل أن تطالبوا باسقاط النظام وتدمروا حياتنا أيها المتطرفون السفلة ( ويلي مو عاجبتو سوريا فاليذهب إلى الجحيم وأحضان الغرب القذر)
كلمة حق من رجال الحق هله
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد
فان للسياسة والمداراة دورها بالمواجهة مع هذا الطاغوت ابن الطاغوت الذي ابتليت به الامة بسوريا عدو الله بشار بن حافظ الوحش الذي استأسد على الامة وهو حمل وديع لاسرائيل وكالنعاج مع اسياده الاميركان فلا نرى ضيرا ان يرى الاميركي بأم عينه ما يجري على الساحة لتفنيد حجة الطاغية بالبرهان ان ليس هنالك امارات اسلامية او ما ذكر ابن المقبور حافظ من اكاذيب واراجيف ولا ضير كما افتى عدد من علماء الامة بالدعاء ان يسلط الله الظالمين على الظالمين —- ارجو ان لا يجرنا انصار الطاغوت وجواسيسه الى خندق معادي ونكالب الاعداء على ثورتنا بوقت نحن بحاجة بعد الاتكال على الله وحده لا شريك له الى تأييد المجتمع الدولي لفضح اساليب هذا النظام الفاشستي الطائفي المقيت
راجيا من الله ان اكون قد اصبت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم سلط الظالمين على الظالمين
هذا التقرير صحيح كلياً ويقول الحقيقة، من مصلحة اسرائيل المجرمة وحلفاءها من الامريكان والغرب أن تدعم ما يحدث من مظاهرات و معارضة لأنظمة الحكم باسم الحرية وحق الشعوب سواءً كانت هذه الأنظمة العربية عميلة لاسرائيل وأمريكا أو لا ، ما دامت النتيجة فوضى وانقسامات وانهيار اقتصادي وأزمات طائفية مرجح أن تصل لدرجة الحرب الطائفية وانفلات أمني وقتل وتسلل عناصر القاعدة (التي صنعتهم أمريكا بأيديها )إلى البلاد العربية الغارقة بالفوضى ليعيثوا فساداً فيها…… ثم بالنهاية لا يصل إلى سدة الحكم إلا من يختارونه فهم لديهم عملاءهم وترتيباتهم الجهنمية في الأنظمة وفي المعارضة وما أكثر من يبيع عروبته و شرفه و وطنه في سبيل المال والسلطة لخدمتهم ……(أما تنظيم القاعدة الذين يدعون الجهاد وهم عبء على الاسلام و يشوهون صورته و هم شريك امريكا في تدمير العراق وجعله غير آمن للمدنيين فهم في الحقيقة يقدمون خدمة جليلة لأمريكا فهم يقتلون المسلمين قبل غيرهم ويَسْبون ويعتدون على نساءهم باسم الاسلام فلم نرى منهم غير تدمير لأفغانستان والعراق واليمن وخطورة تسللهم إلى سوريا و وجودهم في ليبيا …الخ اللهم إلا تفجير 11 ايلول في أمريكا التي كانت الادارة الامريكية على علم به ولم تمنعه لتستخدمه ذريعة في احتلال افغانستان والعراق و تطبيق برامجها الاستعمارية في نهب البلاد العربية والاسلامية وقتل العباد في ما تسميه الحرب على الارهاب)………..