يا ابناء الوطن العربي متى نتحرر

اخوتي الاعزاء ..يا ابناء الوطن العربي الكبير ،متى نتحرر من سيطرة الحكام وما يمارسوه معنا من تنويم مغناطيسي؟ومتى نتكلم بلسان حالنالا بلسان اسيادنا؟ومتى نكف عن مهاجمة بعضنا لخدمة جلادينا،ولماذا لا نحكم على قادتنا بالصلاح او الفساد من منطلق المصلحة الوطنية ،وما قدمه هذا الحاكم لخدمة شعبه ،بالله عليكم هل الوطن العربي عقم ان ينجب ابطالا غير هؤلاء الابطال الزعماء؟ فلنفكر بلا تعصب وبلاانقياداعمى لزعماء لا يملكون ارادتهم وليس لهم قرار مستقل ،ايها المواطن العقلاني في وطنه انا قد افهم ان يمنح الحاكم الحكم لولده ضمن الدستور وما يسمح به ،ولكن يا من تدافع عن نزاهة الحكام لماذا يلجأزعماؤنا الى تعديل الدستور والغاء بعض مواده ليتطابق مع قياس ولده ؟ الا يعتبر  ذلك اساءة الى الشعب الذي يحب حاكمه ؟لاعتقاد هذا الحاكم انه ليس بين المواطنين من هو بمثل مستواه ؟اليس من العيب ان نقول ليبقى هذا الحاكم الممتليء الجيب افضل من آخر فاضي الجيب يريد ملأه ؟اصحيح اننا كلنا لصوص كما يوهمنا الحكام؟ولماذانصدق كل ما يدعيه الحكام وبطانتهم الفاسدة من انجازات وطنية لهذا الزعيم او ذاك؟ رغم اننا لا نرى على ارض الواقع الا الظلام ،ولا نرى من الانجازات الا نظريات وعبارات براقة تشكل موضوع انشاء مرتب تخطف الابصار وتدغدغ المشاعر حين تعرض وهم انجازات مصورة واقع يتمناه المواطن ويحلم به فيصدقه وينسى واقعه الحاضر فيكون ممن صدق كذبة حاكمه لا كذبته ، اخواني العقلاء ما دام زعماؤنا لديهم كل هذه الانجازات فما بال الفقر والجهل والمرض ما زال متربع في ديارنا ؟ ويطل علينا من يقول ان هذا الزعيم يرفض الانصياع لاملاءات الغرب ،ويناصر القضايا القومية وله مواف وطنية وقومية وان العدو الاسرائيلي يجيش ضده ،ولنتسائل يا اخوتي هل يكفي ان اقول للعدو لن اصلح ولن اطبع وابقي معه الرض يستغلها والشعب يستعبده، ولمذا نلقي اللوم على منظمات ومجموعات صغيرة ونتهمها بالتقصير مرارا والخيانة احيانا وننسى دولا لم تحرك ساكنا لتحرير الارض والشعب ؟ّ! وانهي تعليقي بان الحكام لا ذنب عليهم وانما الذنب كل الذنب على اذنابهم وابواقهم ،وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ،ولنعلم انه اذا كان الكافر في النار فان المنافق في الدرك الاسفل منها ……..

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ