لم أكد أستمع الى خبر مقتل بن لادن على يد الأمريكان من نشرة الأخبار حتى وجدت نفسى مستفزا ايما استفزاز،بالطبع ليس حزنا على مقتل بن لادن،لكن بسبب أحساسى أن العالم الاسلامى والعالم العربى كان ومازال ألعوبة فى أيدى الأمريكان والغرب عموما.أن مجرد سماعى لمصطلح ” الارهاب ” هذا يصيبنى بالغثيان.أى ارهاب هذا الذى تتكلم عنه أمريكا والغرب؟ أليس هم الذين صنعوه ويصنعوه،ثم يشجبوه بضراوة وعنف وكأنهم ليسوا هم الذين صنعوه.أليس هم من تبنى استراتيجية تشجيع التيارات الاسلامية فى البلاد العربية بتمويل من “قلعة التخلف” لمقاومة الخطر الشيوعى “فوبيا الغرب”،منذ فترة الحرب الباردة وحتى ماقبل سقوط الاتحاد السوفيتى عام 1989 ؟،ثم أليسوا هم من يساندون ويدعمون أنظمة حكم أستبدادية ديكتاتورية تنهب شعوبها وتقوم بعمليات تجهيل ممنهج لشعوبها حفاظا على كراسى الحكم،حيث لاتكون أمام تلك الأنظمة من شرعية سوى الشرعية الدينية فتقوم هى الأخرى بتشجيع الخطاب الدينى المبتذل الذى يقضى على البقية الباقية من وعى تلك الأمم المنكوبة وسط عملية سلب ونهب واسعى النطاق لثروات الشعوب فيتفشى الفقر والجهل والمرض،وتكون حصيلة كل هذه الممارسات الاجرامية هو تولد مناخ كفيل بتكوين جماعات دينية متطرفة أختزنت داخلها شحنات هائلة من الغضب المتراكم فى لاشعورها الجمعى نتيجة الاحباطات المهولة التى يمكن أن تكونها تلك الأنظمة فى نفوس أعضاء تلك الجماعات التى يتكون غالبيتها من شباب برىء محبط مجنى عليه،وهنا يحدث تحالف بين الجهل والغضب المكبوت واليأس مع العاطفة الدينية الموجهة من قادة متمرسين فى استغلال ظروف هؤلاء الشباب ليصنعوا منهم ماهو أشد فتكا من القنابل النووية فى تدميرها لأى مستقبل ناهض لتلك الأمم_وكل ذلك يتم بمعرفة أمريكا والغرب ومساندتهم للحكام الطغاة أمثال حسنى مبارك فى مصر لأنه يطيع سياسة أمريكا والغرب مهما كانت هذه السياسة مضرة للوطن_فى مقابل أن يستمر فى السلطة وينهب ماشاء له أن ينهبه من ثروات مصر وكأنها عزبة أبوه_الى متى ستستمر تلك المهازل؟_مطلوب مواجهة الغرب اعلاميا بأنه هو صانع الارهاب الأول وأنه مسئول مسئولية شبه كاملة عنه_انها معركة اعلامية هذه المرة آن الأوان أن نخوضها_لابد من فضحهم على الفضائيات وعلى شبكات الأنترنت وفى الصحف والمجلات والمنتديات الثقافية والاعلامية_لقد صنعت ثورة الاتصالات العالمية ثورة فى مصر كنا نظنها مستحيلة_فلنخوض معركة اعلامية ضد الغرب باستخدام ثورة الاتصالات هذه،انها فى رأيى أصبحت ضرورة ملحة لتعرية الغرب وكشف أكاذيبه الوقحة
على جمجوم
اخر احداث
مقتل بن لادن والضرورة الملحة ماهى؟؟
اضيف بتاريخ: Thursday, May 5th, 2011 في 19:13
كلمات جريدة احداث: احداث, اسامة بن لادن, امريكا, على جمجوم
معك حق يا أستاذ أشرف صقر _شكرا لك على التعليق وعلى نقدك الواعى
ان أحداث أو ثورات الشرق الأوسط أغرت أصحاب أقلام كثيرة هنا وفى الخارج بعضها برىء قطعا وبعضها الآخر غير برىء بالمرة . نحن سنأخذ مقالة منشورة هنا فى هذا الموقع اليوم للأستاذ/أشرف صقر تحت عنوان “السيناريو الحالى والسيناريو القادم” كنموذج ونقول الآتى : من يقرأ هذه المقالة يكتشف أن الكاتب قد أكتشف السيناريو بعد أن رأى الفيلم أو الأفلام وفق انحياز واضح للون من التفكير التآمرى غير المحايد لتفسير أحداث أو ثورات الشرق الأوسط بأعتبار أن الغرب Master Mind والعرب لاشىء!!!_لكن لو أستبعدنا هذا الفكر التآمرى الذى يعظم الغرب على حساب الحقيقة ويقزم العرب على حساب الحقيقة أيضا يمكن أن نقدم رؤية مختلفة .
ماسبق هو مقال رد به أستاذ على جمجوم على مقال لى مؤداه أن العرب والمسلمون مفعول بهم وهم أدوات يقوم بإستخدامها الغرب والأمريكان بدوافع ظاهرها الخير لنا وباطنها غير ذلك فهم يدركون ويعلمون أننا نجيد الهدم ونفشل فى البناء , وهذا هو حالنا بأيدينا يُفعل بنا – فهى رؤيتى وقد رد أستاذ على جمجوم عليها بما يفيد عكس ما أرى وما أريد تنبيه القارىء اليه , وقد أتى أستاذ على فى مقاله أعلاه بمايؤكد به رؤيتى ويؤيد به فكرتى , وبعيداً عن كل هذا فإن حاضرنا هو خير دليل على تأيد وتأكيد لواقع مقالتى , وهنا أكرر رجائى , إنتبهوا أيها الساده , وما توفيقى إلا بالله .
الذى قتل فى عيد الاضحى ولى القيت جثمانة فى الماء هل للاهانة لاتعليق