ملخص تقرير الحكومة البريطانية واللى بعتبره فنى جدا لانه وصف الحالة الحقيقية للبيئة اللى بيصنعها الإخوان المسلمين. على حسب التقرير ان الاخوان مش تيار جهادى لكن بيئتهم بيئة حفازة للجهاديين انهم يخرجوا . وهم مش جهاديين لكنهم لايدخلوا مع الجهاديين فى نزاع . هم مش قطبيين بس قطب محسوب عليهم . هم مش بيعادوا الديموقراطية لكن فى قلب افكارهم تفاصيل لو اتزرعت فى بيئة ديموقراطية هتنتج شرائح من الاسلاميين يرفضوا الديموقراطية ويوجدوا نسق تانى ..
وبالتالى هم مش جهاديين “ارهابيين” لكنهم بيئة مصنعة للتطرف . أفكارهم بتعمل بيئة حاضنة لغيرهم ..
ودى أول مرة تبقى الافكار السياسية الغير مفعلة محط شك وتخوف .. ويبنى عليه ماأسموه بالمراقبة .. ومش عارف ايه اللى هيبنى فى الحقيقة على نسق التعامل مع الاخوان وهم مراقبين ..
لكن هنا فى نقطة وردت وكانت رمانة ميزان التقرير . ان المجموعة الموجودة فى الخارج قادرة على تحريك وإدارة الداخل . مع ان مجموعة الخارج هى اللى كانت محسوبة على مايسمي التيار القطبي .
وده ينقلنا لأسئلة مهمة لابد ان يتم فهمه من مجموعة الداخل .. ويظهر أثره فى العمل الإعلامي .
هل مجموعة الداخل قادرة حاليا على الإستغناء عن الغطاء الخارجي اللى بتمثله مجموعة لندن ؟
هل آليات العمل الثورىّ آليات حقيقية وفاعلة ولا ردود افعال غاضبة ؟
ايه وزنة المصالح والمفاسد ؟
وازاى يتم التطوير الوسائل وتغيير مجرى النهر ؟
إزاى يتم وقف نزيف الأفراد فى الجماعة ؟
كيف يمكن تنسيق مواقف بين الداخل والخارج نستغل بيها مساحات الفراغ ؟
كيف يمكن المرواغة ؟
شادي علي
اخر احداث
للإخوان وجوه كثيرة
اضيف بتاريخ: Saturday, December 19th, 2015 في 23:39
كلمات جريدة احداث: احداث, الاخوان, الاخوان المسلمين, مصر