تكتيك جديد اتبعته الحكومة العراقية في محارية داعش في اليومين الاخيرين وهو استفزاز وتخويف المجتمع الدولي من امكانية امتلاك مجرمو داعش لاسلحة دمار شامل من مخازن عراقية, وهي حركة ذكية من الحكومة نادرا ما شاهدنا مثيلا لها في كل التصريحات والافعال الحكومية التي تميزت بفشل وغباء فاضحين.
بالامس اقرت الحكومة بحصول داعش على مخازن اسلحة كيمياوية في صلاح الدين واليوم في استيلائهم على 40 كيلوغرام من اليورانيوم غير المخصب من الموصل.
نتمنى ان يكون هذا تكتيكا دبلوماسيا واعلاميا فقط وليس حقيقة على الارض. فلو صح ما تتناقله المصادر العراقية وبالكميات التي اعلن عنها فنحن ربما مقبلون على كارئة كبرى لم تخطر بخيال احد, على يد الدواعش عديمي الضمير والاخلاق ممن تم تخديرهم بايات الجهاد المقدس وحور العين وسفرة الغداء النبوية.
نامل انها مجرد تسريبات لاستدراج الدعم الدولي والا فعلينا تشكيل هيئة طوارئ مستعجلة ووضع خطط اخلاء وتعقيم وعلاج لاعداد كبيرة باسرع وقت ممكن قبل ان يقع الفاس بالراس, فداعش مامورة ربانيا بنقلنا الى العالم الاخر بكل الطرق والوسائل واسرعها واشملها.
من اين جاء للدواعش الاسلحه النوويه؟
من اين جاء للدواعش الاسلحه النوويه؟هو المالكي وزمرته الذين كانوا معارضين لصدام حسين مش اعطوا كل المعلومات للأمريكان عن الاسلحه النوويه وغيرها ومكان وجودها ودمرتها امريكا واحتلت العراق بسبب ذلك الآن الدواعش كيف حصلوا على تلك الاسلحه اين المالكي من هذه الاسلحه خلال ثمان سنوات من حكمه ليه ما خبر الامريكان عنها ليه ساكت عليها؟المالكي بأي صوره وبأي شكل وبأي ثمن عاوز يبقى رئيسءوزراء حتى يموت وبعد منه يورث الحكم لأبنه