1 – كلام السيسي ان الدولة لا يعنيها مين يصلي ومين ما بيصليش ومين صالح ومين فاسد.. دي ركيزة اساسية من ركائز العلمانية ومدخل مهم لمسألة المواطنة
2 – مسألة نسبية الخطاب والديني وتطويره هي ركيزة علمانية اخرى وهي النسبية ونفي الحقيقة المطلقة عن التصورات الدينية
3 – أما اعادة تقديم صورة جديدة للاسلام قد تتبناها الدولة او تدعمها او تفرض تصورا معينا في مسألة الاخلاق وهي الجزئية الاكثر اشكالا والتي اثارت غضب بعض العلمانيين والتي قد تتعارض ظاهريا مع حياد الدولة الديني
وهي جزئية تنطوى على اعتراف صريح بان نسخة الاسلام الحالية غير قابلة للتعايش والتسامح مع الدولة الحديثة ودي جرأة تحسب للسيسي لانها جات في وقت كل بتوع السياسة المحسوبين على التيار المدني ومرشحين الرئاسة السابقين كان بيتسابقوا في تقديم القرابين والولاء للمادة التانية من الدستور
وتحقيق رؤية السيسي يؤدي لضرورة علمنة الاسلام او خلق نسخة او عدة نسخ اسلامية بديلة للتصورات السائدة تتعايش مع العلمانية والدولة الحديثة وقد يكون هو الحل الاقل كلفة لان بديلها العملي هو شن حرب شاملة ومدمرة على الدين تفضي للالحاد واللادينية وده يتعارض مع جوهر العلمانية
والمسألة ليست مستحيلة على مستوى التاريخ اغلب اديان العالم الموجودة الان هي اديان في صورتها الاساسية ضد العلمانية وتكرس فرض الوصاية ولكن بحكم الامر الواقع وحركة التاريخ انتج نسخ منها تتعايش مع العلمانية ودولة المواطنة في ظل حالة التعددية… وعلى مستوى الاسلام لديك اتجاهات داخل الاسلام متقبلة العلمانية زي جماعات القرآنيين اللي الغالبية الساحقة منهم تؤمن بالعلمانية والتيارات التي تؤمن بتاريخية النص زي محمد اركون ونصر ابوزيد وكثير من الجماعات الصوفية التي تكرس الذاتية والفردية في الاسلام وتتقبل العلمانية .حتى الازهر والمؤسسة الدينية رغم سجله السئ الا انه الى حد ما وبحكم الامر الواقع اقرب وقادر لتقبل العلمانية لان زمامه في ايد الدولة وهو بيسئ لما الزمام بيفلت او يرخي
هاني عمارة
احداث مصر
مظاهر علمانية في رؤية السيسي
اضيف بتاريخ: Monday, May 12th, 2014 في 06:42
كلام السيس في هذه النقطة قد إنطلق من قاعدة أن الدين المعاملة أما العبادات فهذه بينك وبين الله لكن الفارق الوحيد بين المؤمن والمنافق هي بالمعاملة وليس بأي
شىء سوى ذلك
حافظوا على بلدكم
كارثه