طوال 3 سنوات .. صور لنا شمامين الكولة .. ان الجيش ملئ بحفنة من الفسدة غير الوطنيين عملاء اسرائيل عبيد امريكا .. اللى مش بيفكروا الا فى مصالحهم الشخصية.
بدون تقديم دليل واحد.
فساد الجيش .. لا اتصور انه يتجاوز فساد اى مؤسسة حكومية اخرى فى مصر .. بل على الارجح فساد الجيش اقل ابسط قرينة على ده حركة الانشاءات الحالية وسرعتها .. لو الفساد معشش مكانش ده هيتم بلمعدلات دى. طبعا اليات السوق فى اجازة .. لكن انا شخصيا معنديش مشكلة ان الجيش يتولى عمليات فى البنية التحتية بدلا من القطاع الخاص .. على الاقل لحد ما يبقى فى شبكة طرق قابلة للحياة.
وطنية الجيش .. اعتقد انه اثبتها بمواقفه بعد الثورة .. سواء بدعم اسقاط مبارك او مرسى (كان ممكن دعم بقاؤه زى جيش سوريا) ولو مكانش ده حصل وكان الجيش بطش شوية .. كان ناس كثير جدا هتخاف .. وكلنا فاكرين الرهبة من رد فعل الجيش فى 28 يناير وفى 3-7
عملاء اسرائيل بتطلق على اى حد مش ضد المعاهدة .. وحريص على الابقاء عليها .. وبالمنطق ده انا عميل .. لأنى ضد خوض حروب لا طائل منها ولا فائدة مرجوة من ورائها .. بل هزيمة مؤكدة.
عبيد امريكا .. كلنا شوفنا موقف امريكا من الموجة الثورية فى 30 يونيو .. كان واضح قوى ان العبد مختلف مع السيد خالص .. جدا .. قوى.
مش بيفكروا الا فى مصالحهم الشخصية .. انا شفت بعينى طنطاوى وعنان وهما بيضربوا تعظيم سلام للرئيس المنتخب ابو دقن وربع مخ ووش مشلفط .. وشفت بعينى طنطاوى وعنان .. وهما بيطردوا بشكل مهين من مواقعهم العسكرية .. قبل ما الجيش نفسه يظهر العين الحمرا .. وساعتها تم ترضيتهم ادبيا مع عدم العدول عن القرار. لو طنطاوى همه كان مصلحته كان ممكن عمل انقلاب ساعتها .. او على الاقل شوية قلق .. او او او وكان يقدر.
اللى بيصور الجيش كشياطين له هدف واحد معلن .. هو الكشف عن ميزانية الجيش واخضاعها للبرلمان مباشرة بدون الية ضيقة ان امكن (لجنة امن قومى) .. وده انا مش مقتنع انه اولوية ولا مهم .. ولا فى حالتنا صح من الاساس .. الجيش فى مصر حاليا له دور مهم .. وده كان رأى حتى البوب ايام ما كان عايز الجيش يبقى حامى مدنية الدولة لو تفتكروا. وكان بيوافقه فى ده حمدين ورفاقه.
الخلاصة .. اللى هدفه “اسقاط حكم العسكر” .. بيحرث فى المية .. اللى هدفه يبنى البلد … يورينا برامج .. يورينا نشاط حزبى ومشروعات وقوانين و خطط واحصائيات ودراسات جدوى.
انما جو وائل عباس بتاع “كل حاجة مش عاجبانى .. كل حاجة خرا”
عمره ما هيأكل عيش.