زى ما فيه (نفاق للسلطة) علشان توصل لمنصب أو تحقق مكسب أو امتياز ما، فيه برضو على فكرة (نفاق للثورة) علشان توصل لمنصب أو تحقق مكسب ما !
* ازاى ؟ … أقولك:
* فيه واحد بيكتب مقالات نفاق للسلطة وللمسئولين، وبيجمل خطاياهم علشان ياخد فلوس أو شهرة، أو يترقى فى جريدة حكومية.
* وفيه واحد بيكتب مقالات نفاق للثورة وللثوار، وبيجمل خطاياهم علشان ياخد فلوس ويكسب شهرة، ويحشد جمهور هيشترى كتبه ويتابع برامجه ويسمع أشعاره … الخ.
* فيه مطرب بيعمل أوبريتات للسلطة، علشان ياخد فلوس أو شهرة.
* وفيه مطرب تانى بيعمل أغانى وكليبات للثورة، علشان يزود معجباته، ويكسب جمهور هيشترى بعد كدة ألبوماته، ويحضر حفلاته … الخ.
* فيه فئات تضررت جداً من الثورة (صناع الأفلام – نجوم السينما – نجوم الكرة – نجوم التليفزيون). كل دول الحالة الثورية، خلت بضاعتهم فى كساد نسبى لمدة 3 سنين متواصلة بسبب انشغال الناس بالسياسة.
* فيه فئات استفادت جداً من الثورة (أصحاب الصحف أو القنوات الفضائية الاخبارية – مقدمين برامج التوك شو والتحليلات – أصحاب مواقع الأخبار على الانترنت … الخ). كل دول الحالة الثورية بتعمل رواج لبضاعتهم، وبتضاعف دخلهم وشهرتهم، ومش من مصلحتهم نهائى ان الحالة دى تنتهى، وترجع “السياسة” لحجمها العادى فى اهتمامات الجمهور.
** المهم يعنى انك تفهم، ان فيه اللى بيتبنى الرأى دة أو الرأى دة، لمجرد قناعاته الشخصية الغير مرتبطة فعلاً بمصلحة مباشرة، وان فيه برضو اللى بيتبنى الرأى دة أو الرأى دة، لمجرد مكاسبة الشخصية اللى بيحافظ عليها أو عايز يزودها، فحاول تحكم عقلك كدة مع كل كلمة، ومتفترضش ان اللى عالصف دة يبقى “ملاك” بالضرورة، واللى عالصف التانى “شيطان” بالضرورة، واحذف منظومة (دة أبيض ودة اسود) الطفولية دى من حساباتك واكبر شوية، لان في الحالتين فيه فعلاً اللى بياكل عيش على قفاك !