الإخوة الجهاديين بتوعنا قدامهم فترة على ما يفهموا أن في فرق جوهري بين بلاد زي العراق و سوريا و لبنان و ليبيا و بلد زي مصر.
هو صحيح نفس العقليات المتخلفة و نفس الثقافة السائدة الرجعية، بس هناك في انقسامات دينية و عرقية و قبلية بين سنة و شيعة و مسيحيين و دروز و عرب و أكراد و قبائل و عشائر….الخ، و بالتالي في حاضنة مجتمعية ليهم.
هنا في مصر، الأغلبية الساحقة 90% مسلمين سنة، و الصراع أساسا بين تيارات الإسلام السياسي و مؤسسات الدولة الدينية الرسمية بيتمحور حول فكرة “من يمثل صحيح الإسلام؟” و الاتنين عموما شايفين العلمانية و الليبرالية و حرية العقيدة..الخ رجس من عمل الشيطان، فبالتالي مفيش أي انقسام ديني أو عرقي أو أيديولوجي يخلي فئات أكبر من المجتمع تنضم ليهم في صراعهم الوهمي من أجل حلم الخلافة.
ممكن بس سيناء و بعض مناطق الصعيد بسبب الطبيعة القبلية المتجذرة، بخلاف كده، رهانهم خاسر تماما.