“المواطن البسيط” كلمة تلاقيها في قاموس الأفندية مرادفة للفقير و في نفس الوقت للغبي , و طبعا دا تعالي ملوش مبرر غير طبقية الأفندية و تضخم ذواتهم ..
لأن الحقيقة ان البسطاء دول هما اللي أثبتوا مرارا إنهم اللي فاهمين الفولة .. يعني أيام مبارك كانوا بياخدوا لحمة الحزب الوطني عشان كانت دي الحاجة الوحيدة اللي كانوا يقدروا ياخدوها أياميها , و يوم الحساب في 28 يناير كانوا هما المعول الحقيقي لهدم نظام مبارك و امبراطورية الحزب الوطني برا الميادين و المظاهرات و الغاغة , و كانوا ماسكين في زُمّارة رقبة النظام (الداخلية) و عاصرينها بايديهم ..
و لما جابوا الاخوان بعد الثورة , هما فعلا كانوا عاوزين قوة محافظة تهدّي الدنيا عشان يعرفوا يعيشوا لأنهم فعلا حاسين بوطأة الأزمة الاقتصادية , و كان معندهمش مانع في شوية قمع من الاخوان لخصومهم في مقابل تحسن حقيقي في أوضاعهم , و هما برضه اللي مرمطوا الاخوان عشان لقوهم فاشلين (محدش يعني يفتكر انهم دخل عليهم فيلم الدقن و الزبيبة – رغم ان الفيلم دا خال علي البعض)
و بنفس المنطق اللي جابوا بيه الأخوان عاوزين السيسي لذات الأسباب , و غالبا هيمرمغوه لنفس الأسباب اللي مرمغوا بسببها الاخوان
و الحقيقة ان أزمة القوي الديمقراطية انهم أفندية , و المواطن البسيط شايف خطابهم مليان طبقية و تضخم ذات (و لو علي كدة كان ماشي) و كمان مبيأكلش عيش