فى 2006 كان فى جمعية عمومية لنقابة المهندسيين فى الصالة المغطاه، وكنا ساعتها اعضاء فى مهندسين ضد الحراسة اللى فيها احنا والاخوان والناصريين،والنقابة كان بقالها سنيين تحت الحراسه، رحنا وكان حشد الاخوان والمتعاطفين معاهم بيشكل 75 % من الحضور، وقابلت واحدة زميلتى من ايام الجامعه قالتى ان بتروجيت جابلتهم اتوبيسات عشان ييجوا واشتكتلى ان هى وزمايلها مش عارفين يصوتوا مع ايه، وهو فى الحقيقه مكنش فى فرصه لاى ك لام، اللى عايزينه الاخوان يومها اتعمل بالكامل، لأن مكنش فى غيرهم والدوله معرفتش تحشد الا شوية مهندسيين مش عارفين هما جايين ليه زى زميلتى دى، وده كان مؤشر بالنسبه لى ان النظام منهار، فى الجمعية العمومية اللى فاتت الاخوان كانوا اقويه جدا بس الشباب بتوع الدستور ومصر القوية والتحالف الشعبي( ساعتها) والديمقراطى الاجتماعى وشباب مرصد وشباب ثورى مستقل كانوا هما القوى المعارضه الاساسية “للمجلس والجمهور الاخوانجى” يعنى مكنش فى اى حشد للدوله ولا شركاتها (اصلا نص المهندسيين فى المقاوليين العرب اخوان او متعاطفين )، والنهارده الثقه تنسحب من المجلس المحسوب على الاخوان بعض معركة قوية، التصويت بتاع النهاردة هو نتيجة غضب شباب المهندسيين الثورى اللى المجلس الاخوانجى حرض علي ضربهم كذا مره وطردوهم من النقابة، وحشد محدود من المهندسيين العكسريين (مايجيلوش 500 واحد) وحشد زيه من المقاوليين العرب (مش عارف هل كلهم صوتوا لسحب الثقه ومش عارف ازاى قيادات المقاوليين والدولة ممكن يضمنوا ده) والاغلبية بقى من قطاعات اجتماعية تعادى الاخوان وخسرتهم فى 2011 انتخابات النقابة الفرعية فى القاهرة اللى هى اكبر تجمع هندسى ) ، الحكومه طبعا دعمت تحرك سحب الثقه لكن اللى فاكر ان الدولة حشدت و اسقطت الاخوان النهاردة يبقوا مش واخد باله من حال الدوله دى اصلا، واستسهال ان ده النظام القديم ،طب و كان فين النظام القديم ده فى كل اللى فات ، هناك روافد مختلفة انتجت تصويت اليوم لسحب الثقه و ده ليس تحالف ولا نيله ، والحقيقه تبقى ان فى مزاج شعبي مناهض للاخوان (وهو من كام اسبوع مش خسر الاخوان امام اطباء بلا حقوق ولا ايه؟)، الكلام بقى بتاع الفلول والدولة القديمه هى فى الحقيقه اساطير واوهام عشان المزايده تحلى، الدولة دى تعبانه اوى يا جماعه ومعندهاش غير شوية عساكر، فو النبى براحه علينا شوية….
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات