إيه اللي بيحصل في مصر؟
— كذا مستوى من الصراع. ١) حرب بين دولة وإرهاب منظم. ٢) صراع دولي ضخم ومعقد مصر طرف فيه (مفعول به) منذ يناير ٢٠١١ ثم بدأت تكون فاعلاً منذ يونيو ٢٠١٣. وأخيراً، ٣) صراع داخلي على تصميم المجال السياسي الجديد ومساحات الحرية داخله.
– يعني إيه الصح وإيه الغلط؟
— لن تحصل على مساحة الحرية التي تتمناها في الشق (٣) أعلاه إلا بعد إقرار ومساندة “دولتك” بشكل غير مشروط في الشقين (١) و (٢). الموضوع وجودي بمعنى الكلمة، والهزيمة فيه تعني هزيمة ليك إنت كمان.
– إزاي بس؟ مانا لو عملت كده الدولة هتخلص عليّ وهتبقى ديكتاتورية؟
— متهيألك. تشخصيك خاطئ. أولاً مساندة دولتك في حرب ضد الإرهاب أو ضد قوى خارجية ده موضوع مبدئي أظن. ثانياً، من أهم العوامل “الموضوعية والحقيقية” اللي عطلت “التحول الديمقراطي” في كل الشرق الأوسط هو الإسلام السياسي والإرهاب. مواجهته شرط أساسي مسبق لعملية التحول. ثالثاً، فيه تمن هيندفع لسوء التقدير والتصرف اللي بيحصل من يناير ٢٠١١، مفيش حاجة ببلاش في عمليات التطور التاريخي. التردد وتضييع الوقت بيعلوا التمن.
– البلد سايبة ولا حد ماسكها؟
— الدولة تظاهرت بالموت في يناير ٢٠١١ لتتجنب التدمير الكامل. شغلت الـ safe mode يعني. دي كانت لعبة شطرنج. ترتب عليها إن باقي الأطراف خدت راحتها وتصرفت على اعتبار إن مفيش دولة. فأخطأوا. والدولة استفادت من أخطائهم.
– يعني فيه دولة أصلاً؟ أمال التفجيرات والخيبة دي كلها إيه؟
— عندك فكرة كام تفجير بيتمنع قبل ما يتم؟ عندك فكرة كام محاولة اغتيال بتتمنع قبل ما تتم؟ بعض الحاجات دي بيتعلن عنها وكتير مش بيتعلن عنها. الخلاصة، صحيح كفاءة أجهزة الدولة من المؤكد مش ممتازة، بلدنا وكلنا عارفينها، لكن الحقيقة إن أكفأ جهاز أمني لدولة في العالم (أمريكا) اتقتل في بلده ٢٥٠٠ واحد في يوم واحد في عملية اتخطفت فيها طيارات مدنية ضخمة بركابها. فضيحة يعني. ومصر وضعها كان ممكن يكون أسوأ بكتير.
– هو السيسي ساكت ليه والدولة ساكتة على الإخوان ليه؟
— عشان إنت مش عايز تصدق إن الجيش تدخل يوم ٣ يوليو لمنع حرب أهلية فعلاً. لإنك مش قادر تشوف الجيش والدولة إلا كعصابة ومماليك فمش قادر تتخيل للحظة إنهم ممكن يتصرفوا بدافع “المسئولية الوطنية” ولو حتى في بعض المواقف المصيرية مش لازم كلها يا أخي! اللي حصل فعلاً إن المجتمع كان بلغ ضيقه بحكم الإخوان مداه. والحشد ضد الإخوان في ٣٠ يونيو كان هينتهي بهجوم شعبي مسلح ضدهم. ده قرار كان متاخد وتجهيزاته جميعاً كانت مكتملة. الجيش للأسف يُلام فقط إنه ماسابش البلد تولع اسبوع كده ويسقط ١٠ آلاف قتيل عشان “الإخراج” يبقى مقنع للبهوات اللي مش عاجبهم “الانقلاب”. المشكلة بس إن الأمور كانت هتخرج عن السيطرة وكانت دايرة الثار الواسعة والمشتعلة ستبدأ ولن تنتهي بسهولة، وده اللي خلى الجيش يدخل على خط المواجة، أو يتصدرها.
– وطريقة مواجهة الإخوان دي مظبوطة؟
— الدولة محتاجة تفهم إنها محتاجة عملية إصلاح عميق وسريع. صحيح مصر هي الدولة الوحيدة اللي فلتت من نسائم الربيع العربي بأقل خساير حتى الآن. لا هيّ تحت حكم الإخوان زي تونس ولا بقت حطام مدمَّر زي ليبيا وسوريا. الحمد لله. لكن ده في الحقيقة مش كفاية. الظروف الاستثنائية لا تصلح كأساس لشرعية راسخة ومستمرة. شرعية الدولة الجديدة في مصر أتصور أن تقوم على محورين: ١) الكفاءة، وستأتي من مشروح تحديث وإصلاح سريع وحاسم تقوم به الدولة لجهازها الإداري الضخم ويكون مدعوماً من المجتمع لإنه سيواجَه بصعاب ومقاومة لا حصر لهما، و ٢) عدم مصادرة المجال السياسي من المجتمع، وأتمنى أن يكون تكريم خالد محيي الدين ومحمد نجيب مؤخراً له دلالة فى هذا السياق! المشروع ده في حد ذاته – مشروع إصلاح وتحديث حقيقي وسريع بما في ذلك الشق السياسي – هيدي الدولة شرعية جديدة عند القطاعات اللي عندها مشكلة معاها.
– يعني فيه أمل؟
— يمكن. لو الشباب والقوى السياسية، بطلوا الخطاب المتناقض العجيب اللي بيستخدموه. ما ينفعش تكون لسه شايف إن مشكلة الإخوان الوحيدة هي “إنهم باعونا في محمد محمود” ومش أي حاجة تاتية لا سمح الله! ما ينفعش تكون موافق إن فيه إرهاب في مصر – أو هكذا تدعي -وفي نفس الوقت مستني الدولة تبقى طبيعية وتدعم الحريات السياسية كأن الوضع طبيعي! زي بالظبط ما كنت مؤمن إن الإخوان فزاعة عملها مبارك، لغاية ما لقيتهم في الحكم! ما هو الإرهاب تهديد استثنائي بيستدعي إجراءات استثنائية. ومفيش حاجة اسمها نواجه الإرهاب بالحب ولا مش عارف إيه! اعترف بالحقيقة أكرم: إنت مش معترف إن فيه حرب على الإرهاب، ومش شايف الإخوان خطر يستحق تعطيل “ثورة جنابك”، وبالتالي – للأسف – هتفضل على هامش الأحداث لغاية ما تفرّق بوضوح بين الأمور اللي محتاجة ما يمكن تسميته بـ bipartisan policies أو يعني إجماع وطني والأمور اللي ممكن تساوم بيها – أو عليها – سياسياً.
منوري ويسعكم
الاخوان مش ارهاب الاخوان اشخاص بدافع عن الشريعة الارهاب هو قتل الناس من غير زنب وفض الاعتصام بالقوة وحرق الناس وسجن اشخاص بريئة
كان يا ما كان
كان فى شهيد فاكرينه مات
واقف يتفرج علينا من سكات
يدخل علينا زى نور المشربيه
ويزيدله شوقتا من حديث الذكريات
يسمع دموع الأمهات
حمال أسيه
والصبر غيه
صوت المظاهره يلهمه
طالع لجنة ربنا على سلمه
والكام رصاصه الدفيانين جواه معدتش بتألمه
أيوه ماعدتش بتألمه
الأ اما واحد صاحبه يبكى عليه ويتشحتف بكلمة زى
* الله يرحمه *
أنا الشهيد المصرى….بالدم اسمى انكتب….
النور راسم ملامحى….والخيط فى كفنى دهب….
أنا اللى مت عشانك…ما متش من غير سبب….
مت عشان تعيشوا….وتعيش حره البلد…….
أنا الشهيد المصرى….ماكنش عمرى كتير….
حرام هذا كم شهيد ماتوا بسبب الاخوان فاكرين نفسهم هيحكومنا طز فيهم ينتقم فيهم ربنا ومن للة مرسى هو سبب هذا حرام منظر يبكى عندما ترى ام تبكى على ابنها اللى مات الاخوان مبيحنوش على هذا شهداء ماتوا اكتر من اللى فى الحرب وياريت مصر تحارب عدوتها لا مصرين بيضربوا فى مصريين طززززززززززز فى الاخوان