فرحتونى بهرتونى ادهشتونى وادهشتوا
العالم زلزلتوا الارض من تحت اقدامهم زلزلتوا النظام الذى ظن انة سيعيش الى الابد فعلتوا ببراءتكم وعفويتكم وتلقائيتكم مالم يفعلة السياسيون والمثقفون والمتقعرون واصحاب الكلام الكبير على حد قولكم
فرحتونا بكلامكم العفوى التلقائى الابيض البرئ كنت اشك فى انتمائكم لمصر كنت احس بالخوف عندما اتناقش معكم واجد ان جدول المستقبل لكل شاب منكم
ان ينهى تعليمه ثم يخرج الى الخارج باى طريقه وباى حجه كنت اخاف واعتب عليكم اذا خرجتم من سيبقى فى مصر ؟ الخفافيش ام طيور الظلام من سيبقى فيها سوى شبابها ذوى القلوب الخضراء والهمه الواعدة لدرجة اننى ظننت اننى وجيلى الوحيدون الذين مايزالون يشعرون بالانتماء لمصر حتى اننى من ياسى قلت : انا مصر سابقى فيها حتى ولوبقيت فيها وحدى فانا احبها بحلوها ومرها
ولكنى ادركت الان ان هذا النقاش كان تمردا على الاوضاع السلبيه فى مصر ان كلامكم وبرنامجم هذا للمستقبل كان غضبا تريدون التنفيس عنه بالتمرد
ولكنى دهشت ان استطعتم ان تحولوا الغضب والتمرد الى قوة ايجابيه قوة حققت مالم يحققه الكبار والمتقعرين واصحاب تاريخ الانتماءات السياسيه المختلفه والوجوه اللى ملينا منهم وحفظنا كلامهم وحفظنا حتى ايماءتهم وحركاتهم من كتر مااطلوا علينا من وسائل الاعلام
انشغلوا هم بمكاسبهم وانشغلتم انتم بمصر خرجتم تعبرون عن غضبكم عن حبكم لمصر عن رغبتكم فى مصر جديده مصر بتاعتكم انتم ومستقبل لكم وحلمكم الصغير لمصر الذى كبر معكم
قلبى وياكم بشنطكم المعلقه على ظهوركم المملوءة بزجاجه الميه والساندوتش ومظهركم المتحضر الانيق ويفطكم المكتوبه بعفويه وبدون تسيس ولكنها مكتوبه بعقولكم وبقلوبكم البيضاء الخضراء الصغيره
فرحانه بثقافتكم فرحانه بتحضركم فرحانه باسلوبكم الحضارى فى الغضب
اعدتم الى قلبى النبض والحياه احسست اننى اقفز مع كل خطوة تخطونها اخاف عليكم اندهش من تفهمكم للامور ووعيكم بمايدور حولكم ومايدبر لكم
اندهش من اللجا ن الشعبيه التى كونتموها لتثبتوا للعالم انكم تحمون بلادكم وليس قصدكم تدميرها قصدكم مصر جميله لنا وليس لزمره قليله جثمت على انفاس مصر واستولت على خيراتها
مصر يا شباب مصر هى امى وليست مراة ابويا وليست امى فقط هى كل شئ هى الهواء الذى نتنفسه هى الناس الحلوه التى تقف فى الشوارع تحميها هى الشباب الذى ادهش العالم واعاد لمصر وجهها الجميل
أمل عبد الله
احداث مصر
قلبى وياكو ياشباب مصر
اضيف بتاريخ: Thursday, March 17th, 2011 في 06:31
كلمات جريدة احداث: احداث, احداث مصر, مصر