تعليقا على منع برنامج باسم يوسف

منذ لحظات شاهدت باسم يوسف يتحدث مع يسرى فودة على قناة أون تى فى
ولم أكد أستمع إلى جزء من الحوار حتى غلى الدم فى عروقى
لإحساسى بضحالة الاعلام المصرى متمثلا فى الأثنين : “يسرى فودة وباسم يوسف “..فهما واضح أنهما مغيبين أو بيستعبطوا (ولا أريد إستعمال ألفاظا نابية فى وصف جهلهما )0
القضية يمكن شرحها كالآتى :0
مصر كان اسمها حيتمسح من على الخريطة لولا الشعب المصرى ونجدة ابن مصر البار الفريق أول عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى…هذا أولا
نحن الآن نخوض معركة مجتمعية بالغة الدقة والخطورة متمثلة فى أن السواد الأعظم من المسلمين المصريين (الغير منتميين للإخوان المسلمين رسميا ) متعاطفين مع الاخوان ومع أصحاب شعار ” رابعة ” لماذا ؟ لأن نسبة غير قليلة من المسلمين المصريين يعانون من مشكل خطير فى بنيتهم الثقافية الدينية على أساس أنهم يرون أن الدين الاسلامى الحق والصحيح هو بالضرورة دين ودولة وعليه فهم يرفضون مبدأ فصل السياسة عن الدين وفصل الدين عن السياسة ويعتبروه اسلاما غير صحيحا…إن لم يكن كفرا…هذا ثانيا
ثم أسمع من باسم يوسف فى حواره مع يسرى فودة كلام معناه أنه استاء من منع برنامجه الذى كان يسخر فيه من الفريق أول السيسى ومن الجيش المصرى بدعوى أن ذلك ضد الديمقلراطية وحرية الرأى,,وأن سلوك المنع يدل على هشاشة الجيش!!!!!!!!
هوه ده وقته يا ابن الجزمة…أيوه باسم يوسف ابن جزمة وهلفوت وتافه وجاهل ويسرى فودة الآخر تنطبق عليه تلك الأوصاف
البلد تقريبا فى حالة حرب بنيوية أشد من حرب المدافع والأساطيل
هناك أزمة مجتمعية لا ينفع معها ديمقراطية ولا نيلة
يقوم يأتى باسم يوسف ويسخر من السيسى والجيش..هل يليق أن يلقى أحد بنكتة وسط ميدان قتال…وسط المعارك..وايه؟
نكتة عن صمام ا؟لأمان ورمانة الميزان فى هذا الوقت القاتل
عن الجيش وعن عبد الفتاح السيسى؟؟؟؟؟
يمينا ان باسم يوسف ده خائن
وأن الاعلام المصرى مغيب وشارب أفيون وهيروين لأنه لم يستطع تغطية هذه القضية كما يجب ووضع باسم يوسف فى مكانه

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• برنامج “سؤال جرىء” والمخطط الصهيونى
• السيسى و 30 يونيو ونمط جديد من الشرعية
• مشكل فى البنية الثقافية فى العالم الاسلامى
• عبادة إسرائيل..تلك الظاهرة المخيفة فى أميركا