للذكرى .. ملخص احداث محمد محمود 2011

للذكرى الخالدة … ملخص لاحداث محمد محمود نوفمبر 2011 .. ( الاخوان والسلفلف كانوا بيحضروا للانتخابات البرلمانية … وقالوا علينا بلطجية … وبعدين عرفنا انهم اشتركووا في ضربنا وقتل الثوار !!! ) «الجمعة 18 نوفمبر 2011» دعت حركات سياسية مدنية وحازم صلاح أبوإسماعيل إلى «جمعة المطلب الواحد» للمطالبة بسرعة نقل السلطة إلى حكومة مدنية، وبعد انتهاء المليونية أصر بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات السياسية على الاعتصام بالميدان، فى حين انصرف أبوإسماعيل. «السبت 19 نوفمبر 2011» استخدام الأمن المركزى القوة فى فض اعتصام المصابين، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة. استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة طوال اليوم، فبعد أن سيطرت الشرطة على الميدان بالمدرعات انسحبت منه فى منتصف اليوم. «الأحد 20 نوفمبر 2011» قامت قوات الشرطة والجيش بالهجوم على الميدان من جميع الشوارع المؤدية إليه فى الوقت نفسه، وقام بمطاردة المعتصمين فى الشوارع الجانبية بالغازات والخرطوش، وتم إخلاء الميدان بالكامل فى 10 دقائق مما أدى إلى إصابة ما يزيد على 1700 بالإضافة إلى استشهاد 10 من المتظاهرين وأظهرت لقطات فيديو بعض جنود القوات المسلحة والأمن المركزى وهم يسحبون جثة أحد المتظاهرين ويلقونها قرب تجمع للقمامة. «الاثنين 21 نوفمبر2011» استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، واشتدت فى ساعات الظهيرة فى شارع محمد محمود، ونجح المتظاهرون فى التقدم إلى منتصفه مستخدمين حواجز متحركة وهاجمت القوات مستشفى ميدانياً مؤقتاً لعلاج المصابين. «الثلاثاء 22 نوفمبر 2011» توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين على ميدان التحرير وميادين أخرى فى أنحاء مصر استجابة لدعوة الكثير من الحركات والأحزاب السياسية لما سموه مليونية الإنقاذ الوطنى. رد فعل المجلس العسكرى: ألقى المشير محمد طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق كِلمة أعلن خلالها قبول استقالة حكومة شرف مع تكليفها بتسيير الأعمال. «الأربعاء 23 نوفمبر 2011» واصل الآلاف من المتظاهرين اعتصامهم بميدان التحرير واستمر إغلاق مداخل الميدان بواسطة اللجان الشعبية، مطالبين بتنحى المجلس العسكرى عن حكم وإدارة البلاد وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى وحكومة إنقاذ وطنى. «الخميس 24 نوفمبر 2011» المجلس العسكرى يعتذر عن أحداث التحرير وأقام مستشفى عسكرياً متكاملاً فى الميدان ويعزى أسر الشهداء. وإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء. الجيش يضع أسلاك شائكة بالطرق المؤدية للداخلية ويقيم جدارا عازلا فى شارع يؤدى إلى وزارة الداخلية، مع وجود مناوشات ما بين المتظاهرين وقوات الجيش لرفضهم الجدار. «الجمعة 25 نوفمبر 2011» هدأت الأوضاع فى ميدان التحرير وبدأ الميدان استعداده للمليونية وقام المتظاهرون بتنظيف الميدان وتعليق اللافتات التى تطالب برحيل المجلس العسكرى وتسليمه السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى. قرار من بعض القوى الثورية بالاعتصام عند مجلس الوزراء لمنع الجنزورى من دخوله مكتبه. «السبت 26 نوفمبر 2011» أعلن المجلس العسكرى أنه اختار الدكتور كمال الجنزورى ليرأس الحكومة الجديدة خلفاً لعصام شرف. قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة إن الإخوان اكتشفوا أن هناك مؤامرة فى الأحداث، ومحاولة لاستدراجهم للنزول، حتى إن جهات رسمية وشعبية طلبت منهم النزول- وذلك على عكس ما كان متبعا فى كل مليونية، حيث كان يطلب منهم ألا ينزلوا.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ