فيه بُعد تاني لفكرة إن وزير الدفاع يعينه الرئيس بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة،
الفكرة إن دا فيما يبدو شرط ضروري لعدم ترشيح السيسي لنفسه. لأنه ف الحالة دي حيبقى القوات المسلحة بقيادته كيان ينأى عن إطاحة الرئيس به بقرار منفرد، لا يمكن مواجهته إلا بعمل عنيف لا تُحمد عقباه وغير مرغوب فيه أصلا من جانب الجيش.
في حالة عدم إقرار الوضع بهذا الشكل، سيدفع الجيش بالسيسي للترشح باعتبار ذلك ضرورة للحفاظ على تماسك القيادة العسكرية ودور الجيش السياسي.
بعبارة أخرى، الخلاف كالآتي: ازدواج جزئي للسلطة بخروج قيادة القوات المسلحة من تحت الإرادة المنفردة للرئيس القادم أيا كان (وف الحالة دي يتم تفعيل كل الكلام بتاع الجيش لن يؤيد مرشحا بعينه والسيسي مش حيترشح)، أو ترشح السيسي.
الواضح إنه إلى الآن السيسي أقنع قيادة الجيش بقراره عدم الترشح، وترك الرئاسة للمدنيين، فتولوا هم مسألة تسوية الوضع دستوريا.
القضية إذن هي أيضا قضية ترشح السيسي من عدمه.
التشابك دا ف حد ذاته، بين صياغة الدستور وبين الوضع الاستثنائي الراهين، يثبت لوحده أهمية أن يكون الدستور القادم دستورا مؤقتا، ينص على تأقيته بنفسه، مثلا أن تمتد مدته أربع أو خمس سنوات مثلا، وينص الدستور على تشكيل لجنة دستورية جديدة بمعايير معينة بعد سنتين مثلا…
لأنه من الواضح إن الدستور بيراعي توازنات وقتية تماما متعلقة بحالة الحرب ضد الاخوان..
االاستاذ الشقيق من جمهورية لبيبا الشقيقة كلامك صح جدا وحقيقي اشكرك لشعورك.وان شاء اللع مصر ولبيا وكل العرب يفيقون الى ماهو خير ويعز الاسلام والمسلمين ويرفع شاننا كعرب
السلام عليكم
يامصريين عندكم احسن جيش في العالم العربى مهما كانت التحديات خليكم ملتفين حواليه جربنا فى ليبيا كيف الوضع من غير جيش قوى وانتم عندكم جيش ماشالله عبر التاريخ كان حصن ودرع للعرب
راى الشخصى انتخبوا السيسى لان اللى فسد مصر جماعة السياسة لازم تكون مصر دولة قوية والسياسيين فى الغالب انتمائهم الحزبى اقوى من مصلحة الوطن
انا من ليبيا وجربنا شن معنى دولة من غير جيش وشرطة فرصتكم الان لبناء مصر القوية
مصر بلد الامن والامان