الكلام الخاص بـ عودة مجلس الشورى باسم الشيوخ لا يخرج عن حاجتين: الحاجة له كجراج لخدم النظام، أو في حالة منحه سلطة تشريعية، تقييد سلطة البرلمان بالتعيينات في مجلس الشيوخ.
لكن أساس أي مناقشة في موضوع البرلمان ملوش، سوا مجلسين أو مجلس، سوا قايمة ولا فردي، ملوش أي معنى من غير تغيير بنية الحكم المحلي. ما لم ينتخب الناس المحافظين ورؤساء المدن وشيوخ القرى، وما لم يكن لهم قدر من السلطة في تدبير موارد محلية وفرض رسوم،
من غير الحاجتين دول، المجلس النيابي أيا كان حيبقى مجلس محلي كبير، زي إيام مبارك، يعني أعضاؤه منتخبين عشان تعيين الناس ف الوظايف وعشان خدمات محلية مختلفة، لأنه حيكون المتنفس الوحيد. واللي حيتخانقوا ع السياسات العامة حيبقوا أقلية، حتى لو نظام قايمة، لأن الحكومة هي اللي بتدي تأشيرات وتمرر أي سياسة عاوزاها مقابل التأشيرات بتاعت المصالح المحلية دي..
د. شريف يونس
احداث مصر
المحليات ثم المحليات إذا أردنا ديمقراطية
اضيف بتاريخ: Wednesday, October 2nd, 2013 في 03:33
كلمات جريدة احداث: احداث, شريف يونس, مصر