-خطاب السيسي
التأكيد على الانزعاج المبكر من الاستقطاب السياسي (خطر حرب أهلية) وأثر ذلك على الجيش والدولة ككل وفشل محاولات الحل بسبب الإخوان هو سبب موقف الجيش منهم.
– التأكيد على إن دا كان خيار أخير، مكانش مفضل.
– نقد شامل للعقيدة الإخوانية من منظور: إنها غير ديمقراطية، قائمة على احتكار الدين والحقيقة، معادية لاختيارات الناس إذا تناقضت مع إرادة الجماعة، ولا تعترف بحرية العقيدة أو الحرية السياسية بالتالي. وهم عاجزون عن الثقة في غيرهم ويخونون الجميع. وبالنسبة للدين شوهت الدين لأن الدين المخيف أكيد غلط.
– المبدأ الموجه للموقف من الإخوان هو قدرتهم على اعتبار أنفسهم ممثلين للشعب وعلى استعداد بالتالي للتوافق مع مؤسسات الدولة والتعاون مع غيرهم أم أن خياراتهم شمشونية (التعبيرات عموما من عندي). في هذه الحالة المواجهة شاملة. وما زال الاختيار مطروحا على الإخوان لكن بعائد متناقص لأنه لا تسامح مع المجرمين.
– مهمة الجيش هي حماية حقوق الناس وحريتهم وحقهم في اختيار حكامهم، والتأكيد على خريطة المستقبل ف السياق دا. ولا طمع في السلطة، بل الغرض هو تنفيذ خريطة الطريق لبناء ديمقراطية ما.
– الشعور بإن المهمات والمشكلات ضخمة، وقال إن حتى الدولة لا تستطيع حلها، بل يتطلب الأمر مشاركة الشعب المصري، أي فكرة التفاف الشعب حول الدولة بناء على عقد سياسي ما.
– التأكيد على إن قراراته مستقلة عن أي تدخل خارجي ولو بالتشاور.
– الأزهر هو المرجعية الدينيةفي الجيش ويجب تعميم ذلك في المجتمع، وكذلك الكنيسة.
تكتيكيا:
– (محصلة ضمنية): اتبعنا دائما أسلوب التدرج، بما في ذلك التذكير بأنه لم يتخذ إجراء استثنائي مع خريطة الطريق.
– ف السياق دا، لحد دلوقت احنا شغالين بضبط النفس ونلتزم موقف الدفاع عن مؤسسات الدولة ورد الفعل في سيناء. لكن دا حينتهي لأن الوضع خطر.. يعني الانتقال للهجوم والتصفية.
– ما زالت هناك إمكانية للتفاهم (بشروط تزداد ضيقا) بشرط التخلي عن العنف (وبالطبع قبول العقاب على ما مضى). باختصار.. الاستسلام هو بداية الحل (معرفش إزاي محللين بيعتبروا دا باب موارب)
الموقف العام بالتالي هو الالتزام بتحالف 30 يونيه (تحالف قوى من النظام القديم وقوى الثورة ومطالبها الديمقراطية)، وحفظ هذا التوازن. والشعار العام هو “حماية الدولة المصرية”، والتأكيد على إن المشاركة الشعبية ضرورة بسبب ثقل التحديات.