لقد أصبح من الضروري ومن الأولويات وضع هذه الجماعة وتنظيمها الدولي بقيادة أردوغان على لائحة الإرهاب والإرهابيين من جهة , ومن جهة أخرى حل هذه الجماعة بكل ما أوتيت مصر من حزم وقوة وإلى الأبد مع ملاحقتها قانونيا على خيانتها للوطن وعلى جرائمها وإرهابها وترويعها وتهديدها العلني والصريح للمواطنين وللأمن القومي المصري وتطاولهم الصارخ والشنيع والبشع على الجيش ورجال الأمن الشرفاء وقتلهم والتمثيل بجثتهم , وحرقهم لدور العبادة من المساجد والكناس ولمنشئات ومؤسسات الدولة, إن الشعوب العربية والإسلامية كلهم مع وحدت مصر واستقرارها , لاتمكنوا أعداء مصر من مصر (الإخوان الضالون والظالمين الخائنون لله ولرسوله وللمصريين مسلمين ومسيحيين ) اضربوا على أيديهم بقوة من حديد وبدون هوادة , لقد تكالب من الداخل والخارج الإخوان الضالون والإرهابيون والمجرمون والفاسدون والمفسدون والسفهاء والزنادقة والخونة والعملاء على مصر العظيمة وعاتوا فيها فسادا وقتلا وتخريبا. وهذا حالهم فهم يريدون تخريب مصر و إغراقها في بحر من الظلمات والضلالات والبدع والفتن , فهم متعطشون للدماء وجاهزون للقتل والذبح من الوريد إلى الوريد وزرع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة , ومن أجل الكرسي ولقبحهم فهم مستعدون لبيع مصر ولو على شرفهم وعرضهم والدماء الزكية لأبناء مصر. وهاهم في سيناء وفي جميع المحافظات يوفون بوعدهم ووعيدهم فيقتلون ويفجرون ويفسدون ولاحول ولا قوة إلا بالله.فالقصاص القصاص ولا مصالحة مع هؤلاء الإرهابيين , فالمصري لا يلدغ من الجحر مرة ومرتين , ولذا أوصيكم لاتتهاونوا في الدود عن مصر العظيمة وحمايتها من الأعداء و المتربصين والسفهاء والإخوان الظالمين.
قال الله تعالى “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ” سورة المائدة آية 35
مرسي وجماعته الإخوانيه الإرهابية , خانوا الله ورسوله والمؤمنين وخانوا الأمانة وخانوا الشعب المصري ونقضوا العهد وعطلوا شرع الله واشمئزوا من أحكام شريعة الإسلام وهدي خير الأنام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم واستبشروا باليمقراطية خيرا : قال الله تعالى فيهم ” أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ” سورة المائدة آيه 52 , ووالوا أعداء الله وأعداء رسوله صلي الله عليه وسلم من الكفار والمشركين والملحدين والذين ضلوا وأضلوا,تاجروا وقامروا بالدين , فكانت النتيجة أن أذلهم الله وسلبهم الملك.
قال الله تعالى ” قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير” سورة آل عمران آيه 26
قال الله تعالى ” ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ” سورة آل عمران آيه 53
قال الله تعالى ” إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المومنون ” سورة آل عمران آيه 160
انتهى الأمر فلا ماكين وجراهام وأوباما والإتحاد الأوربي والأمم المتحدة والعرب مع توركيا ولا الإنس و الجن أجمعين بقادرين أن يغيروا من أمر قدره الله ,قال الله تعالى ” سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمرالله قدرا مقدورا ” سورة الأحزاب الآية 38 مرسي وجماعته أصبحوا في خبر كان ولا ناصر ولامعين ولا ولي لهم من الله, والله أعلم فلن تقوم لهم قائمة . إن المحنة التي تمر بها مصر العظيمة ستنقلب بإذن الله إلى منحة.
قال الله تعالى ” لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لاتواخذنا إن نسينا أم أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ” قال الله تعالى ” ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لحلكم تفلحون”.
Handia Mostafa
احداث مصر
وضع جماعة الاخوان المسلمين على قوائم الارهاب
اضيف بتاريخ: Saturday, August 17th, 2013 في 09:24