المحايد مع فض اعتصام رابعة العدوية أهو دة نموذج للمواقف اللى بتكشف عبثية وضحالة فكرة الحياد فى الأزمة الحالية.
لازم هنا يبقى موقفك واضح (مع فض الاعتصام – رفض فض الاعتصام) – أنا هنا بتكلم عن ((صحة)) القرار والاجراء نفسه، مع احتفاظك بأحقية اضفاء ملاحظات على طريقة فض الاعتصام، اذا اخترت تكون مؤيد لفض الاعتصام.
لا يوجد هنا موقف حيادى …. الحياد معناة عدم تأييد التغيير المطروح (فض الاعتصام) …. وبالتالى الحفاظ على الوضع الحالى (استمرار الاعتصام).
لا توجد احتمالات تالتة لرابعة !
يبقى اذاً فى النهاية :
الحياد = رفض التغيير المطروح = رفض فض الاعتصام = استمرار الاعتصام = الاختيار التانى
* الشخص المحايد بقى عايش باستمرار فى غيبوبة، ان حياده دة بيخلق تأثير أو وضع جديد تالت غير المطروح، بينما هو فى الحقيقة غالباً بيخدم فى النهاية بمواقفه اللى بيعتبرها (حيادية) طرف ما باستمرار …. وبسذاجة فكرة الحيادية، لانه يمكن لو أدرك واستوعب تأثير حياده دة فعلياً، يميل لتأييد الطرف الأخر.
يامتخلف القاضى حيادى لاياتى على طرف ويترك الطرف الاخر اما الحيادى فى السياسة اما ان يكون صاحب رؤية مستقلة او تكون حيادته مع الطرف الاضعف دون ان يؤيده
لا أظن أن الدنيا كلها إما أسود أو أبيض، وليس دائما منطقي أن الذي ليس معاك فهو حتما ضدك.. وأحينا يستحسن أن يكون الناس على الحياد أفضل من إكراهم أن يكونوا معك فينقلبون ضدك..حرية الناس في آرائهم راس مالهم، فلا نطلب منهم راس مالهم بالاكراه…