تقصي حقائق عن احداث المنصة

حسب لجنة تقصي الحقائق اللي أنا عملتها ولا الحوجة للرئاسة
أثبتت تحرياتي الآتي:
الشرطة والجيش كانت موجودة عند المنصة أو بالقرب منها لمنع خروج مسيرات من رابعة ممكن تحتك بأي متظاهرين في أي مكان تاني يعني كان هدف التمركز هو منع العنف
الاخوان خرجوا بمسيرة في طريق النصر كان هدفها الاشتباك مع الشرطة والجيش
الجيش استحمل استفزازات الإخوان وحاول اقناعهم بالرجوع لرابعة ولكنهم استمروا في الاستفزاز وحدف الطوب
الشرطة حاولت تمنعهم يعدوا من نقطة الارتكاز فبدأت الاشتباكات شارك فيها بعض الشباب من سكان شارع رمسيس
الاخوان كان معاهم سلاح وضربوا على الشرطة وأصابوا ضابط شرطة فوقع واتنقل على المستشفى ودا سبب هياج عند الشرطة
بعد شوية جم شباب من الدويقة ومنشية ناصر لما عرفوا إن الإخوان بيضربوا في الشرطة وطبعا كان معاهم سلاح
لما اشتد الضرب من الطرفين اضطرت الشرطة للتراجع لانها مجالهاش تعزيزات والجيش مكانش عندهم أمر بالاشتباك وترك الأمر للشرطة
الضحايا كانوا كتير من الإخوان اللي رفضوا يخرجوا المصابين للمستشفيات بحجة انهم خايفين يتقبض عليهم ودا زود عدد القتلى ودا كان هدف المسيرة أصلا
الشرطة بنت *** ومشكلتها الأساسية مش إنها عنيفة لكن إنها غير مهنية وغير مدربة على التعامل مع النوع دا من الاشتباكات غير بالطريقة دي (زي الظابط اللي ميعرفش ياخد اعتراف من مجرم إلا بضربه مش عشان هو فاشي لكن عشان هو حمار)
اللي كسب المعركة دي رغم عدد القتلى هم الإخوان، أولا خدوا أرض جديدة ووسعوا حدود دولتهم، ثانيا عجزت الشرطة عن التعامل، ثالثا شالت هي الليلة وظهرت قدام ناس كتير إنها عملت مجزرة، ثالثا تحقق للإخوان اللي عايزينه من مخاطبة الغرب للضغط على مصر، رابعا حصل بالفعل انهم بدأوا يتشرطوا في مفاوضاتهم مع الدولة

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• إيه اللي بين اﻹخوان والاشتراكيين الثوريين؟
• قرارات جادة لمواجهة الارهاب
• الثورة لن تنجح إﻻ بالقطيعة مع الماضي
• عودة اﻹخوان هل هي ممكنة؟
• لا تصالح مع جماعة الاخوان الارهابية