حل جماعة الإخوان في ٣ خطوات على المدى القصير ومشكلة الإعتصامات:
وضع إعتصام رابعة وجامعة القاهرة غير مقبول استمراره على هذا النحو. ليس لكونه اعتصام معارض لكن للإنتهاكات والتحريض والتهديد! وكالعادة هناك طريقتان للحل. الحل الأول هو الحل الأمني الغشيم من إقتحام وفض دموي بدون غطاء أخلاقي كما تعودنا. الحل الثاني هو معاملة أماكن الإعتصام على أنها مسرح جريمة لإيوائها مجرمين مطلوبين للعدالة جهاراً نهاراً على المنصات. وبعد طلب تسليمهم، الذي سيرفض بالطبع، تحوط الإعتصامات ويمنع الدخول، ويتم التعامل مع العنف بدون ان تكون البداية من الأمن!
على المدى المتوسط ومشكلة الجماعة نفسها:
من يتصور ان الجماعة فكرة أو مبدأ فهو ساذج. لا تستطيع الجماعة ان تصمد ٨٠ سنة قائمة على مجموعة أفكار. قوة الجماعة مادية وليست فقط معنوية، وهنا تكون طريقة الحل. لا نستطيع، ولا يصح، محاربة فكرة. وهذا ما كان يفعله النظام السابق، أو يدعي انه يفعله. ما يجب فعله هو محاربة الجانب المادي من الجماعة. قانونياً لا يصح أن يجمع أحد مالاً من أعضاء في أي تنظيم بدون رقابة من الدولة وبدون إعلام الدولة بتفاصيل المعاملات المالية، مصادرها ومصاريفها، قائمة الأعضاء ورتبهم ، فضلاً عن القانون الداخلي للتنظيم. ملاحقة أعضاء الجماعة يجب أن تكون بإعمال القانون وليس بالملاحقة الإنتقامية الشخصية كما كان يفعل النظام! كل من جمع مالاً من أعضاء الجماعة مذنب قانونياً ويجب ملاحقته ومصادرة بعض أو كل هذا المال. الجماعة كان عندها الفرصة لتقنين أوضاعها لكنها فضلت أن تنتقل من جماعة غير قانونية لجماعة فوق القانون.
على المدى الطويل وإستخدام الدين في السياسة:
قبل أن نطالب الدولة بمنع أو التضييق على الإخوان والسلفيين في إستخدام الدين في السياسة يجب إن نطالب أكبر مستخدم للدين في السياسة بالكف ! الدولة هي أكبر مستخدم للدين. شيخ الأزهر وشيوخ مساجد الأوقاف وشيوخ أمن الدولة ومناهج الدين وبرامج الدين على تلفزيون الدولة. طبعاً يعجبنا كلامهم عندما يعارضون شيوخ الإخوان والسلفيين وننسى أننا يجب أن نقف مع المبدأ وليس مع ما هو على هوانا! وإقحام الدين في السياسة يشمل ملاحقة الذقون ورواد المساجد وأساليب أمن الدولة القديمة.
باختصار، هناك طريقتين لحل المشكلة. الطريقة الأمنية الغير أخلاقية المعتمدة على محاربة الخطأ بخطأ، وهي طريقة نتائجها قصيرة المدى وغالباً ما تنقلب بنتائج عكسية. وطريقة إعلاء القانون والمبادئ والأخلاق، وهو الطريق الأصعب ولكن نتائجه أكثر ضماناً وغالباً ما تكون نتائج نهائية.
لك أن تختار، ولكني لا إختيار لي، المبادئ والأخلاق هي ما أؤمن به وأؤمن بأنه طريق الخلاص وليست مجرد شعارات أرمها عند اشتداد حرارتها!
والله ثم والله لن ولن يسقيم فكر الاخوان الا اذاما استخدمت القوه معاهم لانهم ارهابين من الدرجه الاولى ولا يقبلون بألرايء الاخر مهما كان صائب لان الذي يخالفهم فهو كافر