أيها السياسيين المحترفين ..
من فهم دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي في نطاقها الضيق ..
فهو لم يفهم حتى الآن المرحلة السابقة وما تم فيها
فمعظم الأهداف من الدعوة تتمحور حول كلمة (الإرهاب)
فما زال السياسيين يقرأون الصحيفة بالمقلوب
الهدف الأول : وضع النقاط فوق الحروف ووضع الإخوان في مكانهم الطبيعي وهو جماعة إرهابية وبقرار من الشعب وليس بقرار السلطة أو الجيش أو القضاء
الهدف الثاني : تصفية الإعتصامات بدون عنف .. من خلال وضوح معنى الجماعة الإرهابية فسينفضوا بطبيعتهم .. فالبسطاء الذين يخدعوهم بالطبع لا يدعموا الإرهاب وسينفرون منهم
الهدف الثالث : وضع الدول الغربية الداعمة للجماعة الإرهابية في حرج بالغ مع شعوبهم ويحبط حملتهم الدولية ضد مصر بدعمهم للارهابيين
الهدف الرابع : عند مناقشة الإرهاب في مصر من الأمم المتحدة .. لا يجعلها تصدر قرار بأن مصر دولة راعية للإرهاب .. والتي قد تستغلها أطراف دولية للتدخل في مصر .. فليس من المعقول بعد حشد الشعب ضد الإرهاب تصنف بهذا التصنيف
الهدف الخامس : هنا يكون الجميع أدرك في اللاوعي أن عودة هذه الجماعات بتشكيلها الحالي واستخدامهم للدين كطريقة لنشر الإرهاب والجهل وتبرير العنف .. وهذا كله يمهد للمطالبة بالتخلص من الأحزاب الدينية .. وإدراك خطورتها على الحياة السياسية
وستلاحظوا أن هناك تنسيق كامل بين الخطاب السياسي بالرئاسة والسيسي