خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت من حيث الشكل له عدة معاني :
أولاً : الخطاب جاء بعد إعلان تشكيل الحكومة، أي أنه خطاب “بصفته” وزيراً للدفاع في حكومة بدأت فعلاً تولي مهامها. ومسئوليته الأولي فيها حماية الأمن القومي.
ثانياً : توقيت الخطاب جاء بالتوازي مع بداية المصالحة، وهذه إشارة واضحة جلية أن المصالحة لا تعني التصالح مع الإرهاب ولا جماعته الخائنة.
ومن حيث المضمون :
أولاً : طلب السيسي بشكل مباشر من جموع الشعب النزول إلي الميادين لتفويضه لمكافحة العنف، يحمل في طياته إمهال الإرهابين في إشارة رابعة مهلة محددة لفض الإعتصام، وإلا اللهم بلغت اللهم فاشهد !
ثانياً : وعلي الجانب الأخر، هو تفويض شعبي لإعلان الحرب بشكل رسمي في سيناء علي بؤر الإرهاب التي تمولها الجماعة !
ثالثاً : هي رسالة لعصابة الإخوان أنه لا تراجع، ولا تنازل مهما فعلتم أيها المجرمون، وماضون قدماً نحو تنفيذ خارطة الطريق !
السيسي قال بشكل مباشر أطلب من المصريين النزول يوم الجمعة إلي المياديين لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب .. أطلب من المصريين النزول كي يأمروا الجيش بالتصدي لدعاة العنف ..
السيسي طلب .. وكلي ثقة أن الشعب سيلبي النداء !