عن نفسي بدأت أنزل الشارع ضد نظام مبارك مع اعتصام القضاة ومرة خدتني الجلالة ونزلت وقفت على سلم نقابة الصحفيين لما كان حمدين صباحي عامل مؤتمر بحضور بنت خيرت الشاطر بعد اعتقاله وبعدين شاركت في كفاية ثم شاركت في 6 إبريل ثم الجمعية الوطنية للتغيير وجمعت توقيعات على بيان البرادعي ثم 25 يناير وما بعدها
هتفت ضد مبارك وضد حكم العسكر أيام المجلس العسكري وضد حكم المرشد أيام مرسي
على طول المشوار دا كنا جماعة وطنية لا مسكنا سلاح ولا خاطبنا دول أجنبية ولا ناشدنا الجيش ينشق حتى وإحنا بنهتف ضد مجلسه الخاين
على طول المشوار دا اتعرضنا لخيانات كتير من جماعة الإخوان.. مرة بتخليهم عنا بعد صفقتهم مع الأمن قبل الانتخابات.. ومرة لما أبو الفتوح رجع في كلامه وقفل موبايله عشان ما نلاقيش مكان نعمل فيه مؤتمر كفاية.. ومرة لما انسحبوا عشان هتفنا ضد التوريث.. ومرة لما رفضوا ينزلوا معانا في 25 يناير.. ومرة لما راحوا يتفقوا مع عمر سليمان من ورانا.. ومرة لما اتهمونا بكل الاتهامات في أحداث محمد محمود.. ومرة لما ضربونا عند مجلس الشعب وفي عبد المنعم رياض وفي ميدان التحرير وعند الاتحادية.. ومرة لما باعوا الثورة عشان الكرسي
عشان كدا يحق لي النهاردة أقول إني مش ها اقدر اتصالح مع الإخوان.. ويحق لي أقول إني اطالب الأجهزة الأمنية بالتدخل وبعنف لمواجهة الجماعة الإرهابية الخائنة للوطن وللثورة