توازنات القوى بقت مختلفة.. دلوقت الملايين اللي نزلت نزلت ورا تمرد وجبهة الإنقاذ يعني دول اللي معاهم الأغلبية فعليا وموقف النور بقى ضعيف جدا وهيبقى أضعف في المستقبل
لكن برضه حزب النور هو الدقن الوحيدة في المشهد (غير الدقن المستتر.. أبو الفتوح).. خروج حزب النور دلوقت هيأكد مخاوف الإسلاميين من إن الثورة (أو الانقلاب زي ما بيسموه) جاي ينتقم من الإسلاميين في المطلق
استمرار حزب النور يوحي بالثقة وممكن يبقى حجر جذب للإسلاميين اللي بدأوا يشوفوا في اللي بيحصل في رابعة واللي بيحصل برا رابعة من عنف مابقاش مجدي وطبيعي دول هيجروا على الحزب اللي في المشهد
من ناحية تانية اللي حصل (حتى لو تم التراجع نهائي عن البرادعي) بيحرج النور سياسيا جدا لأن الناس هتثور عليه وهيلاقوا نفسهم في خندق واحد مع الإخوان حتى ولو مكانوش معاهم رسميا
ممكن يحصل مفاوضات في الساعات الجاية وضغط عليهم عشان هيبقى فيه إجماع على البرادعي من الكل ما عدا هم وهيبقى اصرارهم معناه خروجهم عن الصف ودا هيعرضهم لتنازلات كتير في حاجات تانية
لكن المهم إنه كدا ولا كدا حزب النور هيخرج بحكم قضائي قريب لأنه على أساس ديني وفيه في برنامجه تمييز ضد النساء وضد غير المسلمين
وجايز الموضوع ما يكونش كدا خالص ويكون مثالية مفرطة من البرادعي اللي صرح من يومين إنه مش هيقبل الوزارة لأن النور هيرفض وإن الوقت مش وقت اختلافات
كدا ولا كدا لازم بكرة حزب النور ياخد نصيبه من الهتاف هو وابو الفتوح لان الأخطر مش حزب النور الأخطر هو أبو الفتوح اللي لو في إيدي أقصى حد من المشهد هيبقى أبو الفتوح