ماذا فعلت جماعة الإخوان ( بعيداً عن مشاكل المجتمع ) ؟
أولاً /التمهيد للمشهد :
– نفرج عن إرهابيين و قتلة
– نشارك الجماعة الإسلامية و العناصر الجهادية في الرؤية السياسية و بعض مناصب الحكم
– نضمّن الدستور أفكار ترضي العناصر الجهادية و الإرهابية
– نغذّي الإرهابيين بمشاعر الثقة و نعطيهم الأمان المجتمعي
– نسمح بتجاوزات الإرهابيين و بتهريب السلاح و تخزينه و الاحتكاك بمؤسسات الدولة
– نحمي الجهاديين في سيناء و نوفر لهم الغطاء السياسي
ثانياً / صناعة المشهد :
– ممارسة البلطجة السياسية و القانونية ضدّ كلّ مؤسسات الدولة
– إقصاء كل التيارات المدنية و استعداء القضاء و الإعلام
– تفكيك البنية القانونية للبلد و تفريغ المؤسسات من مهامها
– تجذير العداء بين أطراف المجتمع بعضها مع البعض
– التواطؤ مع مصالح أمريكا و إسرائيل لترسيخ حكمهم بدعم من الخارج
– زرع الشكوك في كل شيء يحيط برجل الشارع سواء مؤسسات أو أفراد
– خلق الأزمة المعيشية للدفع بالمواطن إلى حافة الانفجار
النتائج التي كانت متوقعة :
– سخط شعبي عارم مع عدم ثقة في أي مؤسسة يتيح للإخوان الإطاحة بالجميع على الساحة مع خطة موازية بإحداث انفراجة معيشية تمدّهم بالغطاء الشعبي لما يتخذونه من قرارات فاشية قمعية ضدّ كل الرموز و المؤسسات
– تمكين شامل و التمهيد لإنقلاب دستوري يحصّن قرارات الجماعة بدعم شعبي
* اللي حصل إن المشهد ما كانش مرسوم بدقة
كانت أحلامهم أكبر من الواقع
و قرايتهم للمجتمع متعجرفة بعيدة عن الواقع
و الشرارة اللي بدأت كحركة ساذجة لا يثق فيها أحد و يسفّهها الجميع بدأت تكتسب ثقة رجل الشارع مصحوبة بحوار مجتمعي أجمع على تحميل الجماعة مسئولية كل ما حدث و يحدث
ناس ساعدت الشرارة دي إنها تمتد و تشبك في الحطب الجاف و تشعل حريق ضدّ الإخوان
مؤسسات كاملة انتبهت للفرصة السانحة دي و خدّمت ع الفرصة تمام
ساعة الجدّ
كان المشهد بينقلب على دماغ الإخوان
و اتحوّل سيناريو التمكين الفاشي القمعي إلى بديله المسلّح
الدم
و التهديد بحرب أهلية
و حالياً إحنا بنواجه جماعة مريضة كافرة بالمجتمع و السلام و الحب .. كافرة بالإنسانية و الرحمة .. كافرة بكل شيء يمت للحياة بصلة
جماعة مريضة بالموت
و يجب أن نساعدها على الفوز به