أنا مش مؤمن بالمجتمع والكلام الفارغ ده. أنا مؤمن إني فرد ليا مصالح، وعايش في مجتمع من الأفراد إللى ليهم مصالح مشتركة معايا، والمجهود إللى بنبذله في التغيير السياسي كله غرضه في الآخر مصلحة الفرد الشخصية. المجتمع ده كيان وهمي مش موجود. في الآخر مافيش غير أفراد.
دلوقتي، أنا، وأي فرد، مصالحه الشخصية بتتعرض لخطر شديد، بما فيها أمنه الشخصي. الصراع شخصي جدًا، والصراع تحول من صراع ناعم، لصراع على البقاء.
أنا أؤيد الجيش لأني شايف مصلحتي معاه، ومصلحة معظم الأفراد معاه. أنا مش بحارب علشان أي أفكار أو مبادئ وهمية مش موجودة غير في دماغ أصحابها. أنا بحارب علشان أعيش عندي حرية شخصية، وأسمع أغاني، وأمشي بأمن، وأشتري العربية ال BMW (زي بتاعة الكتاتني)، وأعرف أصيف، وأعرف أقرا إللى عايزه، وأعرف أقول إللى عايزه، وأعرف أجري في السوق علشان أأمن لنفسي أكبر قدر ممكن من الموارد.