سقوط قتلى من طرف الإسلاميين المؤمنين بفكرة هي أصلا ضد الحرية و ضد التعايش و ضد الإنسانية شيء بشع على المستوى الإنساني و مؤلم نفسياً و لكن إيه الحل ؟ أنا في ناس بتقتل على بعد أمتار مني ؟ .. هذا الإسلام السياسي طاعون بشري ضد الإنسانية و العلم و الإبداع و الفن و الحياة و الحرية .. أما له من نهاية ؟… هما قتلوا من الأبرياء كثيرين من أيام معاوية و حتى يومنا هذا و هم حاملين راية الإسلام .. المصاحف اتشالت على أسنة الرماح .. 3 من الخلفاء الراشدين قتلوا .. إيه رأيكم في الدول الإسلامية العظيمة ؟.. عاجبكوا الحال في إيران و أفغانستان و باكستان و اللي حصل في الجزاير أيام جبهة الإنقاذ ؟ عايزينا يبقى عندنا شكري بلعيد تاني ؟ عايزين تطبقوا الحدود و العقوبات البدنية في سنة 2013 ؟ تفتكروا لو كان السيسي محددش إقامة مرسي و منزلش جيوش في الشوارع و مقبضش على قيادات الإسلاميين كان إيه حيبقى الوضع … من أجل ديموقراطية شكلية إجرائية عايزين أنهار من دمائنا تسيل .. طب هما بيؤمنوا بفكرة إقصائية عنيفة فاشية نحاربهم بالحوار و السلمية إزاي ؟ هم بيقتلوا و يقتلوا أنفسهم إرضاءاً لله … فكيف اتعاطف معهم .. طب ما هو هتلر و عباس مدني و حماس جم بالصناديق ؟ هي الصناديق هي الغاية .. يعني المطلوب هو اننا نوصل للصندوق و بعدين يطلع دين أبونا بعد كده مش مهم ؟ البلتاجي دلوقتي هو و صفوت حجازي في وسط المهاويس بوهم دولة دينية في عصر العلم و الحداثة نعمل معاهم إيه يا بشر ؟ نحاورهم فيفتحوا رؤوسنا … هو مين اللي قتل 7 متظاهرين من بلكونات مكتب الإرشاد و لا مين اللي قتل بالآلي متظاهرين في أسيوط و لا مين اللي بيقتل بأسلحة متطورة في سينا .. فاكرين لما مرسي خطب في قاعة المؤتمرات و قال فيه واحدة بتشتمني كل يوم راح صرخ الحاضرون بحيوانية مبهرة : إقتلها يا ريس … محمود شعبان دعا لهدار دم جبهة الإنقاذ و عاصم عبد الماجد هددنا بالقتل مرات و مرات .. هل ينفع حوار مع هؤلاء ؟ هل تترك أبواقهم تعوى ؟
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات
سيناريو الجزائر يعيد نفسه في مصر بعد 20 سنة