أيَا مَنْ تخْلِبُ الأذهانَ زُورا ً وَاحْتِيالا ً شِراكُ البَغْىِ مقصَلَة ُالرَحَى تَسْعَى اغْتِيالا ً
أيَا مَنْ تُشْعِلُ الأوْطانَ بُرْكانا ً ، ضَلالا ً . . هَشيمُكَ لَعْنَة ُالمَلْعُونِ ، تَقْتُلُنا اقتِتالا ً
رَأيْتُكَ تَزْرَعُ الغيطانَ ، ألغاما ً ، دَمارا ً . . رَأيْتُكَ تَسْلِبُ الأكْفانَ بالرُؤْيا ، فَتيلا ً
بنابِكَ … تَذبَحُ الحُرِّيَّةَ العَطْشَى ، مِرارا ً . . . رَأيْتُكَ بالمَنامِ ، بقاعِ هاوِيَة ٍ ، قَتيلا ً
صَحَوْتُ عَلَى انتِفاضاتِ المَيادينِ اجْتِرارا ً لِصَيْحَةِ مصْرَ بالمَنْفَى وَبالمَشْفَى وِصالا ً
تَوابِعُ ثَوْرَةِ الزِلْزالِ … تَنْفَجِرُ انفِجارا ً . . . وَما زالَتْ خُطَى الألغامِ ، تَسْتَبْقِى فَتيلا ً
يُحاصِرُ ما تَبَقَّى خِدْعَة ً ، يَعْدُو شِجارا ً . . . وَيَلْتَهِمُ اسْتِغاثاتِ الضَحايا ، مُسْتَطيلا ً
أيَا مَنْ تَصْلبُ البِلْدانَ _ يَأسا ً وَانتِحارا ً . . ببَغْيِكَ تُغْرِقُ الأوْطانَ فى دَمِها ارْتِجالا ً
رَأيْتُكَ تسْلِبُ الأكْفانَ ، بالرُؤْيا ، فَتيلا ً . . . رَأيْتُكَ بالمَنامِ … بقاعِ هاوِيَة ٍ … قَتيلا ً
الشاعر الأديب / محمد إبراهيم البنا