بعد إنتهاء هبة الإرهابين، أستطيع أن ألخص موازين القوي علي الأرض من خلال المقارنة الآتية :
* بعد أن ألقي الجيش بيانه الذي أعلن فيه إنحيازه للشعب، خرجت حشود المصريين بالملايين في كل المحافظات ومن كل فج عميق تساند الجيش وتدعمه بشكل أذهل العالم أجمع.
* بعد وابل من التهديد والوعيد والحديث عن الشهادة والفوضي وبحور الدم الذي هدد بها المعتوه بالأمس، وشحذ بها همم مؤيدينه من الإرهابيين والمجرمين والمغيبين، خرجت أيضاً جموعهم بأسلحتهم وحجارتهم وعصيهم، فسيطرت عليهم الشرطة وحدها دون تدخل الجيش، وأوقعت منهم في ساعات قليلة جداً كثير من الضحايا سيكونوا عبرة لغيرهم ورادع لهم.
وذلك أقصي ما يستطيعون فعله وهم في أعلي درجات جنونهم وحماستهم.
لا أدري إن كان الموضوع مقصود ومخطط له من قبل الجيش أم لا. لكن يقيني أن تلك المعادلة المحسومة منطقياً، والتي حسمت عملياً فجر اليوم لصالح الشعب وجيشه، لن تغيب عن أعين قادة القوات المسلحة فيما سيقدمون علي إتخاذه من قرارات وتحركات علي الأرض بعد قليل.
النصر لمصر شعباً وجيشاً !