على مدار عقود و عقود فاتوا بيتعمل حاجة اسمها (كشف هيئة)، بيتم فيها دراسة الوضع الاجتماعى للمتقدم للكليات العسكرية و تاريخ اسرته، و علاقاته أو علاقاتهم بالتنظيمات الاسلامجية ان وجدت.
لو تواجد رابط، بيتم استبعاده من الدخول.
نفس الشىء كان بيتم حتى أحياناً مع المجند العادى – يتم استبعاده من التجنيد تحت مبرر (دواعى أمنية).
التحريات بتتم دورياً عن ضباط الجيش و ضرورية قبل كل ترقية.
باختصار أى كلام هتسمعه الساعات أو الأيام الجاية عن انقسامات فى الجيش، غالباً مجرد اشاعات من الاسلامجية، على أمل اقناع الناس ان الجيش غير قادر على الحسم، و انه هيعانى من صراع داخلى لو حسم الصراع و حاول يخلع مرسى.
ساعات الحسم اقتربت …. و الارهابيين بيعيشوا أخر لحظات سطوتهم فى مصر …. نصمد ملايين فى الميادين …. و نبطل نغمة تخوين الجيش …. و نشكر الظروف ان عندنا نعمة اسمها (جيش قادر على الحسم)، لان من غيره كان زمانى الوقت بكتب عن دخولنا على 20 أو 30 سنة من السيناريو السودانى !
لقد مللنا جملة ان الشعب المصري شعب حضارات من كثرة ترديد هذه العبارة و كنا نحسبها صحيحة — فالحضارات عادة تهذب سلوك منتسبيها لذلك يقال ان فلان سلوكه حضاري
و لكننا عندما تابعنا ردود شعب الحضارات خلال مختلف الصفحات ابان هذه الازمة لم نجد الا شعبا بذئ العبارة تافه الكلمة نابي اللفظ — الفاظ لا يمكن لاي شعب في هذا العالم ان ينطقها — خلاف شعب الحضارات هذا— نرجو مراجعة عبارة شعب الحضارات مرة اخري