مما لا شك فيه هو أن المرأة نصف المجتمع وهي أيضآ النصف الأجمل عند الرجال
ولكن يجب علينا أن نتذكر أن المرأة هي من أنزلت آدم من الجنة
وهي أيضآ أول من فتنت بني إسرائيل,,
والمرأة هي أول من كان له يد فيما يحدث في العالم والتحكم الماسوني في الأنظمة الموجودة أو التي رحلت, فإن المنظومة الماسونية بدأت في الظهور بعد إسقاط المملكة الآشورية علي يد كهنة المعبد الذين إستعانوا بالراهبة ساره ودسّوها بين جواري الملك آشور وبعدما فتنته وجعلته يشك في حافظ سره الوحيد وهو وزيره الذي كان الملك آشور لا يثق في احدٍ غيره ومن هنا بدأت الشكوك وبدأت المملكة تنهار وتحوّلوا كهنة المعبد إلى فرسان المعبد ومن أعوام ليست ببعيدة كلنا كنا نعرف فضيحة نكسة 67 الذي تسبب بها المشير (ع ع) ويضآ كانت بسبب (موزز الليل) اللاتي تسللن إليه أو (موزة النهار) التي ذهب معها لتشاهد الموقع بالطائرة وبعد كل ما فعلته المرأة بهذا العالم فعلينا ألا ننسى وقوف المرأة في الصفوف الأولى أثناء التظاهرات فكانوا يتقدمن علي الرجال في التظاهرات …..ولكن لماذا ؟؟…. حتي نخدش حياء قوات الأمن ونضعفهم ونضعف قوة مهاجمتهم علينا, لأننا كمجتمع شرقي يحظر علينا المساس بالمرأة ومن هنا أنا لا أتّهم المرأة بمقدار ما أتّهم الرجال ضعاف النفوس الذين أوصلوا الثورة المصرية لما هي فيه فقد تمكنت الأنظمة سواء النظام الداخلي أو التجسسي أو الخارجي على دس بعض الحسناوات أو تجنيد بعض البنات (المقشفة) اللي نضفوها وبائعات الشاي ما بين صفوف رجال الميدان وهنا يظهر الرجل الذي تصبه القشعريره الغرائزية وينسى ما نزل ليناضل من أجله ويهتم لتلك الفاتنة في نظره فيسقط رجل تلو الآخر فقط لأنه ضعيف النفس والإيمان بالقضية….
كما نجد نوعآ آخر من النساء أصحاب العادات السرية هن من يتقربن من السياسي أو الثوري للوصول إلى علاقات أكبر من خلاله وعند التمكن من الصول إلى غايتهن فلا تكتفي شهواتهن ويبحثن عن ما يرتقي بهن أكثر ليصلن إلى النجومية ومن هنا يبدأ الرجل في الإندهاش ويعتب على الشخصية العامة التي عرف عليها هذه الفتاة أو يعتب علي صديقه لماذا فعلت هذا وليه إخدت مني (الموزة بتاعتي) دي كانت بتحبني يا عم (الجان) هي ولا بتحبك ولا بتحب غيرك هذه هي عاداتهم السرية للوصول إلى المجتمع السياسي فمن هنا يتسبب بعض الرجال في تحويل المجتمع السياسي إلى مجتمع شهواني كل منهم يبحث فيه عن مصلحة معينة فتجد منهم من يكمل الثورة لأنه لم ينل نصيبه من التورتة ومنهم من يكملها من أجل أن يتعارف على أناس مكنش يحلم يقابلهم ومنهم من يريد وظيفة محترمة ومنهم من يبحث عن حق صديقة الشهيد ولكن علينا جميعآ أن نتذكر أن السر هو وطننا والبحث عنه وعودته وطنا مستقل حر لا يهان فيه المواطن,, وتذكروا أن الأنظمة البائدة والحالية زرعت في الشعب الإنتماء للنفس وليس للوطن ..إذهب وتحدث مع أي شخص سوف يذكر لك كل عيوب معيشته مش لاقين نأكل العيال مش عارف أديهم المصروف الولية مش عارف أوديها للكوافير …من هنا تجد أن الإنتماء فقط للقمة العيش وليس لوطنه الذي يعيش فيه ولكن عليكم أنتم أن تتذكروا أنكم من إخترتم أن يكون إنتمائكم لوطنكم وعليكم أن تعلموا ماذا أصابكم من النساء و لا تحددوا ميعاد للثورة أو للنضال وثقوا أن النضال في الدم وليس في المرحلة……………….
بقلم / محمد فياض
احداث مصر
المرأة والعادة السرية في المجتمع السياسي
اضيف بتاريخ: Sunday, May 26th, 2013 في 22:09