مظاهرة نسائية صغيرة أمام ماسبيرو لإقالة الوزير المتحرش….تعددت المظاهرت النسائية التي لا يخرج بها إلا النساء المتعلمات من بنات الطبقات المتوسطة العليا….تعددت المظاهرات من الرجال والنساء ضد التحرش ولكنها تظل صغيرة ويظل التحرش ظاهرة متفشية في ربوع الوطن….تعددت التظاهرات ضد الطائفية والتعصب….ولكن الطائفية ملمح أصيل من ملامح هذا الشعب……من يرغب في تغيير الوضع القائم بكل ما فيه من مآس وبؤس هم الأقلية التي لا تمثل عموم الشعب المصري العظيم….ولذا لا أمل لهم في الوقت الحالي على الأقل في حيازة السلطة….ستؤول السلطة لمن يمثل الشعب حقا….لعنوان الانحطاط في هذا العصر للإخوان الذين خلافا للسلفيين مثلا لا يحملون مشروعا إسلاميا حقيقيا إنما هم يمثلون الشعب المصري في تياره الرئيسي على رأي معتز عبد الفتاح بكل ما فيه من طائفية واحتقار للنساء وتعصب واحتكار للحقيقة الناتج عن الجهل قبل كل شئ….الإخوان هم عنوان هذا النتاج من ضعف التعليم مع التردي الأخلاقي الشديد الممزوج بالكثير من اليقينية والإيمان الذاتي بأن تنظيم كشافة يقوده مجلس من البقالين جماعة ربانية ستقود العالم بأسره بأستاذيتها…. الإخوان هم عنوان المرحلة
