تمكين الاسلامجية ضياع لمصر

اللي انت عملته بتمكين الإسلامجية من مستقبل البلد أولادك هيدفعوا تمنه.
هتشوف لما الناس دي تضيع سينا، بسياساتها النقلية، يعني غير العقلانية، يعني المنقولة من الماضي، باعتبار أن الإسلام هو الوطن، مش مصر هيا الوطن. سينا بتتحول لبؤرة إرهاب. أساساً كل إسلامجي هو إرهابي أو إرهابي محتمل. تمكين الإرهابيين من سينا مش مشكلة عند الإسلامجية. دول اخوانهم في الدين والجهاد. ماتنساش إن الجهاد عند العالم دي فريضة، الفريضة الغائبة، وكله على حسابك يا قفا. مرسي وجماعته وباقي الإسلامجية بيشوفوا إنه واجب مساعدة إخوانهم في الإرهاب. في المرحلة الحالية مرسي يطلعهم من السجون، ويتنادوا من أقاصي الأرض، ويشتروا أسلحة ويظبطوا حالهم في جبال سينا. إذا كنت بتسمع عن صواريخ وأسلحة يتم ضبطها فثق أد كده مئات المرات بيعدي ويتكدس في سينا في أيد العالم دي. وف وقت معين هتسمع كلام زي الجهاد، والإرهاب، والحماية أو القوات الدولية، وما شابه، زي دارفور مثلاً. أو زي أفغانستان. وبعد كده أولادك هما اللي هيكون مطلوب منهم يروحوا يحاربوا في سينا تحت مسميات عديدة. يمكن منها استعادة سينا. انت مش انتخبت مرسي؟! ولسه وراه في ترديد كلام ما تعرفش تحدد معانيه زي الفلول، والفساد، وتطهير مش عارف إيه، وهيكلة إيه، انت مش شغال تسقيف أهطل وبغبغة خايبة بالكلام اللي بيقوله الإرهابيين أمثال بديع ومرسي والعريان والبلتاجي، والمشايخ الجهلة،.. بص كده لابنك واعرف إن تمن غباوتك هيا دم الواد ده. وبمناسبة تحرير سينا كل سنة وانت طيب. كل سنة وانت قفا.

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ