باكينام الشرقاوى…مساعد الرئيس الفلتة مرسى…كنت أراها فى ندوات مركز الدراسات بكلية السياسة والاقتصاد منذ سنوات..هى صامتة واذا تكلمت، لا يترك حديثها أى أثر فى المناقشة..مرت السنون وأصبخت مساعدة رئيس الجمهورية..وعرفت من الصحف والفيس أنها ابنة اللواء رشاد الشرقاوى مفتش مباحث أمن الدولة بالاسكندرية سابقاً..تذكرت أننى عند عودتى من دراسة الدكتوراة فى عام 1987، كنت شحنت كتبى ومتاعى عن طريق الباخرة وذهبت للافراج عنها من الميناء وكان لى زميل أخر يستقبل متاعه معى..أصر الزميل أن أصحبه لزيارة عمه رشاد فى مقر عمله…فيللا بل قصر كان مقر المباحث فى الاسكندرية..دخلنا على الرجل فى مكتبه الفسيح وطلب لنا القهوة..وفجأة علا الصراخ من أسفل، فابتسم وقال أصلنا بنأدب العيال الفلسطينيين فى البدروم…انتابتنى قشعريرة القرف والاحتقار..الرجل لا يعرف اننى الزائر المجهول يسارى قضى سنين من عمره مع المقاومة..جاء احد الضباط وقال للشرقاوى ..البنت الى تحت غلباوية بس بنقوم بالواجب معاها.. نوبة الغثيان قتلتنى، انصرفت مع قريب الشرقاوى وعلى بعد خطوات من الفيللا وقفت بجانب أحد الاسوار وتقيأت..تذكرت كل ذلك وانا اتأمل ملامح باكينام وكيف فاتنى تشابهها مع سحنة الصديق اياه..وأخذت أفكر: ماهى العلاقة بين الاخوان وجلادى أمن الدولة؟ وكيف كان مرسى نصف اخوانى ونصف مباحث؟ هاهى مساعد الرئيس للشئون السياسية اخوانية بنت جلاد سفاح
لازم ثورة تشيل الكل ونبدأمن جديد بأيدينا نحقق كل شئ
فلا يسود البوم الا في الارض الخراب وهيهات ان تصبح مصر مرتعاللبوم
والله كلما نظرت لوجه هذه المراة اري وجه البوم فينتابني الغثيان وتدمع العين علي ما الت اليه امور البلاد