عن دويلة قطر الشقيقة “الكُبرا” ، بلد الشارعين وعَطفه التى وصفها احد مُرتزقة الإعلام بالشقيقة الكُبرى لمصر والحامى الأول للعرب والإسلام اتحدث ..
تلك الدويلة هى اقوى داعم للأنظمة الإسلامجية بعد الربيع العربى ، تتظاهر بدعم الديمقراطية فى حين أنها تحكُم بالسجن المؤبد لشاعر تجرّأ وتهكَم على الحاكم فى إحدى قصائده ..
تُنادى بإحترام الشرعية فى مصر وتونس وحاكمها لم يصل للحُكم عن طريق الشرعية بل عن طريق إغتصاب السُلطة من والده ، ولايعرفوا إلى الأن اى نظام دستورى يُمكّن من إنتخاب مُمثلين حقيقيين لإرادة الشعب ..
تدعم الجماعات السلفنجية التى تتظاهر بمعارضة الإخوان فى جزئية تطبيق الشريعة وفى نفس الوقت هى اقوى داعم للإخوان ..
تُموّل جماعات القاعدة بمالى واليمن وجماعات الجهاد بالوطن العربى التى ترفع رايات الحرب على امريكا وإسرائيل فى حين وجود القواعد الأمريكية بها التى تؤمّن حماية دولة الكيان من تلك الجماعات ..
تتميز بالتناقض فى دعمها للسيطرة على إتخاذ القرار الذى يضمن مصلحتها عملاً بالمبدأ الشهير: اللى بتصرف عليه تكسر عينيه ..
تتعامل مع العالم بأسره كسوبر ماركت او مول صغير ، تجد لها اصول تقدر بالمليارات بأوروبا وامريكا مما يُمكنها من التلاعب فى اى قرار سياسى قد يُعرقل مصالحها ..
من الأخر كدة ، قناة فضائية وإتحولت لبلد ، هدفها الأول والأخير تغييب الوعى وتمكين المتطرفين من السيطرة على مفاصل الدول العربية لحماية إستثماراتهُم ومصالحهُم الخاصة .. إحذروها !