ازمة الاسلاميين و الصراع الاجتماعي

احد اهم مشاكل الاسلاميين عاما والاخوان خصوصا عدم قدرتهم على فهم اى ابعاد اجتماعية للازمة يعنى الفلول بيحشدوا والمخابرات عاملة ميلشيه “سرية” من 300 الف بلطجى، لكن انك تقنعهم ان فى عنف ناتج عن ازمة اجتماعية وان التناقضات الاجتماعية مع انهيار الشرطة بتفتح الطريق للممارسات عنيفة وفى الحالة الثورية اللى احنا فيها جزء كبير من هذا العنف بيتوجه للسلطة اللى هى هما ، وان تقرير وزارة الداخلية الاربع الى فات اعلن ان فى 600 حالة قطع الطريق وان كل محطات الكهربة فى كل مصر الاهالى بيهاجموها يوميا وان ده كله قابل للتصاعد مع تصاعد الضغوط والاحتقان، لكن هيهات منا الذلة دول بلطجية وممولين وحمدين وايادى خارجية ومؤامرة على الاسلام لكن موضوع الصراع الاجتماعى وتوتراته ده بعيد خااااالص، الناس هما بيجيبوهم بالاسلام والزيت والسكر واللى ما بيجوش وبيقلوا ادبهم يبقوا اكيد بلطجية وبتوع المخابرات، طبعا انا افهم ان السلطة تقول للراى العام كده بس هى نفسها تبقى مصدقة كده هى دى المصيبه، يعنى السلطة اليمينية والمستبدة بالضرورة بيبقى عندها حساسية غريزية من الصراع الاجتماعى وخطورته ،لكن سلطة بتنكره اصلا وشيفاه كفر وعماله، هى دى المصيبه سودة… الاخوان قدماهم شوية عقبال ما يفهموا ويبقوا يمين عادى

اقرأ ايضاً صفحات رأي متعلقة على جريدة احداث اليوم:

• خَلْفَ النصب التذكارِىِّ للعقاد وطه حسين ومحمود مختار وزويل
• مصر الى اين وماذا تعطينا الدولة
• مصر تسير الى الافضل
• أوهام تجديد الخطاب الدينى
• ماذا بَعْدَ اسْتِئْصالِ الأُدَباءِ وَإغْلاقِ النَدَواتِ الأدَبيَّةِ يا مِصْرُ