صليت فى الجامع اللى حمب بيتى لانى صحيت متأخر ومقدرتش اروح المقطم اصلى هناك زى ما كنت مرتب وبالتالى ملحقتش المسيره اللى كان المفروض هتطلع من السيده عائشه ركبت المترو وبعدها ميكروباص للسيده عائشه المسيره كانت اتحركت لكن لحقتها على مطلع المقطم…حصل اشتباك بين المسيره وبعض الاتوبيسات اللى محمله اخوان واجبروهم على الرجوع..وصلنا ميدان النافوره واتجمعنا هناك بالمناسبه هوا بعيد عن مقر الاخوان…فجأه ظهرت مجموعات من الاخوان منن ناحيه مطلع المقطم يعنى فى الاتجاه التانى من المقر يعنى من ضهر المتظاهرين وبدأوا بدون مقدمات ضرب بالطوب بشكل اصاب الشباب بإرتباك فى البدايه وبعدين بدأوا يردوا بالطوب بشكل قوى جداً والعدد كان كبير للدرجه اللى تخلينا مننكسرش مهما كان عدد المهاجمين لا فى النهايه الشارع بيحكم الاعداد..المهم فضل الكر والفر لكن الغلبه كانت لينا….بعترف دلوقتى ان دى تانى مره فى حياتى احدف فيها طوب بعد موقعه الجمل..كنت مستفز جداً من الخسه بتاعه اللى جايين يضربونا من ضهرنا وهدفهم النهائى كسر الشباب وتحويل المقطم لمنطقه محرمه..واعتقد نفس الاستفزاز ده كان عند كل الموجودين…الشباب قدروا يمسكوا اكتر من واحد من المجرمين اللى جايين من المحافظات مخصوص علشان يضربونا..طبعاً كان اللى بيتمسك بينضرب علقه محترمه لغايه لما ناس مننا يلحقوه وبخلصوه من ايديهم زى ما حصل مع خالد على اللى اصيب بخلع فى كتفه وهوا بيحوش عن واحد وده اللى عملناه كلنا …ومنهم زميله لينا اسمها ماريان بنوته صغيره لكن لقيتها نطت فى وسط دايره شباب بيضربوا اخوانى وزعقت فيهم لغايه ما سابوه وقالتلهم حرام ومش هنبقى زيهم…فضل الموضوع على كده لغايه قبل المغرب بعدها الاخوان جريوا واستخبوا فى المساجد القريبه والشباب رجعوا تانى لللتجمع فى ميدان النافوره(لاحظوا ان الاشتباك كان بعيد عن مكتب الارشاد)…بعدها اتجهت المسيره تجاه مكتب الارشاد بشكل سلمى تماماً وقبل ما نوصل الشارع اللى فيه مكتب الارشاد بدأ الامن بضرب الغاز بشكل عنيف اكتر من اى مره شفتها فى تاريخى الطويل مع كل المظاهرات…بما ينم عن الرعب الشديد والتقديس الشديد للمكان الملعون ده..حتى وزاره الدفاع ايام العسكر مخصلش قدامها كده الاتحاديه او غيرها غير مؤلمه للنظام زى مكتب الارشاد….انعزلت عن كل زملائى لان الداخليه بقت عامله فاصل بين المتظاهرين لما خرجت من شارع مكتب الارشاد للشارع اللى كنا فيه…وفضل الموضوع كر وفر مع الداخليه لفتره وقدرت اوصل لمقر حزب الدستور (واوجه تحيه صادقه لاعضاءه لموقفهم الرائع)الذى تحول لمستشفى ميدانى يستقبل الاصابات الفظيعه التى اصيب بها الشباب…خلاصه اليوم رد الكرامه بتلقين اعضاء جماعه الاخوان درساً اخر ان قوتهم لا تستطيع كسر اراده الثوار والدليل هروبهم واختبائهم خلف الداخليه وداخل المساجد..والرساله ان ميرفت واحمد دومه ليسوا وحدهم وان احرار مصر سيدافعون عن كرامتهم فى اى مكان ومع اى فرد او جماعه سيتعدى عليهم….وننتظر وضاعه اخلاق الاخوان فى التعدى على كل من يجدونه منفرداً لكننا اليوم اثبتنا ان المواجهه فى الوجه طبعنا والطعن فى الظهر شيمتهم.
ياسر الهوارى بطل ياولد شجاع بتخرب فى البلد بتقتل مسلم زيك بدافع عن الحريم كويس بس متنساش تجهز جواب لله عندما يسالك لماذا ضربت هولاء ولماذا حرقت المسجد ابقه قله عشان كنت ادافع عن جبهة الخراب الوطنى عقول تافهه