انتابني الفضول وقمت برمي ودن خلال حديث سيدتان من انصار الدكتور محمد مرسي و جماعة الاخوان المسلمين الغير متنميات للجماعة او لحزب الحرية والعدالة بشكل رسمي ، وهما يناقشان الوضع الحالي في مصر والقضايا الساخنة التي تشهدها الساحة .
( حمادة المصري بلطجي ومأجور وعليه من الله ما يستحق ويبدو انه من قام باستفزاز الشرطة وتعرية نفسه وحادثة سحل حمادة امام اسوار قصر الاتحادية مدبرة لاحراج الرئيس مرسي (
” هل شاهدت الفتاة ، تلك الفتاة المغتصبة قليلة الحياء التي خرجت على الشاشات لتشرح كيف انتهك عرضها خلال مشاركتها في مظاهرات ميدان التحرير ، لو كانت صادقة لما فضحت نفسها ، ثم من المفترض انها تتلقى علاجا نفسيا الان اذا كانت بالفعل تعرضت لكل تلك الانتهاكات ”
” الاعلام الفاسد كلهم كاذبون يحاربون المشروع الاسلامي ”
” محمد الجندي قتل على يد الداخلية ولكن لماذا استهدفه رجال الشرطة وقاموا بتعذيبه يبدو انه هو من قام باستفزازهم ”
جانب من المناقشة ببين انصار الدكتور محمد مرسي ، وانا طوال هذا الوقت احاول ان اكظم غيظي ولا اعلق حتى افهم كيف سيبررون جميع جرائم الاخوان والداخلية والقضاء وغيره والمهم في الامر هي ابراء صحيفة الدكتور مرسي .
لكن بالنهاية ولكوني عصبية بالاساس ولم اتمالك نفسي كثيرا علقت بقولي ( انتماءكم للاخوان ودفاعكم عنهم يفقدكم انسانيتكم شيئا فشيئا )
لم ترحموا حمادة المرسي الذي انتهكت ادميته امام الملايين ، والذي سامح جلاديه مقابل ان يتركوه بحاله .
لوم الفتاة الضحية على صراخها وشرحها لمعانلتها والامها ، وكيف تم استباحة جسدها بزعم انها السبب لانها خرجت من بيتها وتجرأت للمشاركة في الاحتجاجات ضد مرسي هو انعكاس حقيقي لوساخات مجتمع يفتخر بتدينه الظاهري ، بينما في الحقيقي مهلهل ومتناقض اخلاقيا لكنه فقط لا يستطيع مواجهة نفسه بالحقيقة المرة .
اما محمد الجندي فلم استطع ان اتمنى بأن يذوقا مرارة فقدان الابن والعذاب الذي تعاني منه ام الجندي الان ، فقط لا اذاقكما الله انتما ولا غيركما هذا الشعور الاليم ولا اراكم تآمر كلاب الدولة ضد عائلة الجندي حتى لا يتم القصاص لروحه ولطمس الحقيقة وراء مقتله .
* هذا النموذج السابق ذكره متكرر واحد اسبابه هو التعرض المباشر والمستمر لقنوات الفتنة امثال الجزيرة و مصر 25 او الاستماع لمشايخ قناة الخليجية و قناة الحافظ و خالد عبد الله .
ويمكن تجسيد ما سبق في مصطلح باكينام او ام ايمن ستايل الغي عقلك فقط ردد ما يرضي قادة وزعماء الجماعة المحظورة حتى تنال الهتاف والتصفيق من بقية الاعضاء ، اما انسانيتك فارميها باقرب مقلب زبالة لديك فلم تعد بحاجة اليها .
وانصح ايضا اعضاء جماعة الاخوان بالامتثال لما جاء في كتابهم المفضل لا تحزن ( المسروق من مؤلفه الاصلي ومنسوب زورا وبهتانا الى عائض القرني ) ، بقولي لا تحزن حينما يصفكم العامة والغوغاء امثالي بالخرفان . .
ملحوظة : شعرت لبرهة بأنهما يعانيان من تأنيب الضمير وكل ما رددوه سابقاً حتى يشدا من ازرهما ويبرران لانفسهما لماذا يدعمان هذا النظام القاتل ، هذا والله اعلم