حقيقه الامر ان معظم جموع الشعب المصري ترغب في الحريه والعداله الاجتماعيه من اجل نهضه مصر الغاليه عليهم جميعا بغض النظر عن اختلاف الفكر او حتي العقيده, ومما هو واضح من الاحداث المتتاليه منذ قيام الثوره المصريه علي النظام السابق الذي كان محترف الديكتاتوريه وتهميش الاغلبيه ان الشعب المصري عامه ورجال السياسه خاصه يمرون بفتره تخبط سياسي تسبب نزيف اقتصادي (ان شاء الله مؤقت) كنتيجه طبيعيه لذلك التحول المنشود من الظلام الي النور. ومن الطبيعي عندما تتحول دوله من نظام لا يتمتع بالحريه علي مستوي الاشخاص والمؤسسات الي مجتمع حر وبلا حدود كما حدث في الاونه الاخيره ان تجد كثير من الاخطاء السياسيه و الاعلاميه من شخصيات عامه ومؤسسات علي جميع المستويات. وايضا نظرا لان من الطبيعي ان في حاله الثورات غالبا ما يصل كثير من المنتهزين للفرص الي الي اهداف واماني كان لا يمكن ان يصلوا اليها في اي مناخ كان ديكتاتوريا ولا حتي ديمقراطيا وزلك لقدرتهم وامكانياتهم التي تميذهم عن غيرهم كونهم انتهازيون لانتهاز تلك الفرص في حالات عدم الاستقرار والتغير التي تشهدها الدول اثناء التغيرات الناجمه عن التغير. وليس من حق اي شخص ان يعيب علي من انتهز الفرصه ويتهمه بالسؤ لانتهازهه تلك الفرصه بل من المفروض ان يكف عن العويل ويبدا في تنظيم مواقفه كي ينافس الاخرين باحترافيه بناءه واخلاقيه من اجل اثبات احقيته الجديه لتحمل المسؤليه. ومن الامور التي لا يختلف فيها الانتهازيون ولا من يدعون الاحقيه والجداره السياسيه كانت ام مهنيه ان ضريبه الهمجيه السياسيه والضريبه الاقتصاديه ليست بكثير من اجل الخروج من عصور الظلام والديكتاتوريه الي همجيه مؤقته وامل الاستقرار والحريه. مصطفي عاشور
وصف القسم
أحداث مصر اليوم 2019 شاهد اخر اخبار الاحداث المصرية الاخيرة الان
بحث جريدة أحداث
COPYRIGHT (C) 2024موقع جريدة احداث اليوم : احد مواقع شبكة مصريات