أنا هبدأ أتكلم عن التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين وعن جرائمه .. حتى تعرفوا من يحكمون مصر الآن وكيف يفكرون .. التنظيم الخاص أسسه حسن البنا عام 1940 حتى يكون هو الدرع الذي يدافع عن الجماعة ويكون بمثابة اليد القوية التي تطيح وتعصف بكل من يهدد وجود جماعة الإخوان بما يضمن لها القدرة على البقاء .. المؤسسون : 1- صالح عشماوي. 2- حسين كمال الدين. 3- حامد شريت. 4- عبد العزيز أحمد. 5-محمود عبد الحليم. و عهد حسن البنا بقيادة النظام الخاص إلى صالح عشماوي وتولى العمل التنفيذي في التنظيم الخاص محمود عبد الحليم ثم ترك هذه المسئولية لـ عبد الرحمن السندي بسبب انتقاله للعمل في دمنهور جرائم النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين : – استخدم التنظيم الخاص لقتل وتصفية المصريين الذين هم ضد جماعة الإخوان وضد سياساتهم ..
1- إغتيال “القاضي” أحمد الخازندار في 22 مارس 1948 .. ودا يبين تاريخ الاخوان مع القضاء ..يعني مفيش حاجة جديدة .. لمجرد ان القاضي أصدر حكم ضد فرد في التنظيم الخاص قرروا اغتيال القاضي وكانوا بيقولوا أيامها ” نريد تطهير القضاء ” هم طول عمرهم شايفين ان القضاء فاسد منذ بدء الخليقة وعايزين يعملوا قضاء على مزاجهم هم .. ويحكم لصالحهم فقط واذا حكم لغير صالحهم يبقى قضاء فاسد ويجب تطهبره بأي وسيلة كانت
.. 2- محاولة تفجير ستة من أقسام الشرطة بالقاهرة في 26 نوفمبر 1946 وديسمبر من العام 1946 . دا تاريخهم في حرق وتدمير الأقسام .. نفس العقلية .
3- إغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء المصري آنذاك في 28 ديسمبر 1948 . لأنه حل جماعة الإخوان بعد أن أصبحت خطرا على الأمن العام .
4 – في 12 يناير 1949 محاولة نسف غرفة الأرشيف بمحكمة الاستئناف التي يوجد بها أوراق قضية السيارة الجيب التي ضبطت وبداخلها متفجرات وأسلحة وأوراق تتعلق بالتنظيم الخاص .. ولكن اكتشف أحد الموظفين الأمر وألقاها خارج المحكمة واستشهد عشرات المواطنون الأبرياء .. ويقولون الإخوان ان حسن البنا لم يكن لديه علم بكل هذه الجرائم .!! فهل يعقل هذا ؟! حسن البنا هو من أسس النظام الخاص للجماعة وهو مرشد الجماعة وقرارات مثل هذه لم يتخذها السندي منفردا لخطورتها .. فمن المنطقي والبديهي ووفقا لمنطق السمع والطاعة التي يتميز به أعضاء الاخوان المسلمين وخصوصا عبد الرحمن السندي وهذا بشهادة الاخوان أنفسهم بأنه كان مخلصا للفكره والمخلص لفكرة الاخوان يجب أن يتسم بصفة السمع والطاعة للمرشد وتنفيذ قراراته دون نقاش قد أخذ رأي البنا في تلك العمليات وحظى على موافقة البنا وحصل على الضوء الأخضر منه .. و يعزز كلامي هذا هو أن حسن البنا أبقى على السندي على رأس النظام الخاص للجماعة بعد كل تلك الجرائم السابقة وبالذات حادث اغتيال القاضي الخازندار .. هذه هي جماعة الإخوان المسلمين وهذه هي أفكارهم الدموية .. وهذه هي جرائمهم .. وهذا هو إمامهم الدموي ” البنا ” الذي استباح دماء بني وطنه واتخذ العنف والقتل منهجا له ويتخذه الاخون قدوة ويسيرون على نهجه ويتبعون منهجه ويتفاخرون بهذا فأيديهم ملطخة بدماء المصريين وقضاة مصر منذ زمن طويل . ياريت نعمل حملة منظمة ننزل بيها الشارع ونسرد للناس البسطاء تاريخ الاخوان الإسود الموثق و ننشر غسيلهم الوسخ في الشارع .. علشان الناس يعرفوا هم انتخبوا مين .. ودي دعوة مني وياريت كل كيان يبدأ ينفذها بشكل منظم وممنهج .
علم بان الافتراء على الاحياء موجود وهذا من الواقع الذي نعيش وانظر الى الاعلام المصري الذي لا يزال يغرد لصالح الغرب اما وانت وصلت الامور الي الافتراء على الاموات فهذا من علامات الفلس والضياع واعلم ان الله عز وجل ناصر دينه سواء افتريت ام لم تفتري ونصيحتي لك السكوت لان اللسان يكب الانسان في نار جهنم واتقي يومنا ترجع فيه الى الله وتذكره لعلك ترجع عن هذا الكلام واخيرا حسن البنا قدم شيئ للاسلام انت ماذاقدمت حتى تفتري علي علية واكبر دليل على هذا امتداد الحركةوالجماعة الت اسسها بشكل الذي تراه