عناد الرئيس فى الاستجابة لالغاء الاعلان المفاجئ والتعدى على استقلال السلطة القضائية وتحصين قراراته الدكتاتورية وحالة الطناش الذى كان فيها أدى الى
1- انهيار شعبية الاخوان لعامة الشعب والمثقفين منهم
2- حدوث هزة بمؤسسة الرآسة واستقالة مستشارى الرئيس لانهم ليس لهم علم بالاعلان ولا بأى قرار يصدر
3- خروج مظاهرات للقصر والمطالبة بالغاء الاعلان ثم تصاعدت المطالب بالرحيل .
4- انقسام الشعب وظهور مايشبه الحرب الاهلية وأراقة دماء بين المسلمين وسقوط شهداء
5- ترويع أهالى المناطق التى حدثت بها الاشتباكات
6- حرق مقرات الاخوان على مستوى المحافظات وهذا مؤشر خطير جداً
7- أيقاظ الفتن النائمة للتيارات الاسلامية وشيوخها المغاوير ..
الا نرى ان قرارات الرئيس مرسي ليست من دماغه مش كده برده !! والاعلان الاخير مراوغة وتحايل على المحكمة الدستورية .. فى النهاية الرئيس مرسى وجماعة الاخوان ليسوا مؤهلين لقيادة دولة انا بتكلم بصراحة . هم تعودوا على المراوغة والتحايل والعمل السرى وتكوين ميلشيات على غرار حماس وفتح لكن هذا لا يجدى مع الشعب المصرى لانه فهم سياسة بعد الثورة ولبس خابور الاخوان بالزيت والسكر والحشد بالفلوس والعند فى مايسمى بالفلول لكن الشعب قادر على استعادة وعيه مرة اخرى ولو بالدم .. وكما فعلتم ليلة 28 يناير من حرق الاقسام وتحطيم السجون فعل بكم وكما تدين تدان والعجلة دوارة ويوم لك ويم عليك . فلا تلومن الا انفسكم !!
بصراحه الاخوان احسن ناس فى مصر وجبهه الخراب الوطنى مع الفلول مع المتعصبين من غير المسلمين عاوزين يولعوا فى مصر
والله بصراحة وبدون زعل الاخوان عايزين يخربوها ويقعدوا على تلها وزى ما ذاقوا من حبس ايام حسنى عايزين ينتقموا من الشعب وكان الشعب هوة الىلى كان بحبسهم ولكن لكى اللة يا مصر ويا شعب مصر المطحون