تقيأتكم فى وجوهنا أعفن ما فى جوفكم يوم السبت الماضى فاستفزيتم فى الناس أجمل ما فيهم…يخطئ من يظن أن مسيرات اليوم الحاشدة كانت بغرض إلغاء الإعلان الدستورى، الذى سقط عملياً منذ أسبوع على الأقل…أو أنها كانت بغرض رفض الدستور الذى سيخرج للوجود منعدم الشرعية بغض النظر عن نتيجة التصويت…ولكنها كانت مسيرات للدفاع عن كل نبي
هذه المسيرات كانت بالأحرى خطوة إضافية على طريق محاصرة الميل الاستبدادى والفاشى الكامن فى خطابات واستراتيجيات التيار الإسلامى والذى أطلقه وصول الإخوان للسلطة…
ولأن محمد مرسي هذا الشخص الكائن فى قصر الاتحادية، كسابقه، يفتقر للحد الأدنى من حس المسئولية أو هو بالأحرى غير ذى صفة فى هذا الصراع الدائر فلا بديل عن الزحف إلى مقر ولىّ أمره…المسيرة القادمة إلى مكتب الإرشاد!
ابقي استغطي كويس قبل ما تنام اظاهر الساقعه عامله شغل معاك وخلي نبيل وجميل يستغطوا معاك عشان التحرير برد عليهم اليومين دول