السلفيين ال قرروا يقولوا نعم ومساندة الإخوان نكاية في “بتوع الحرية” ناس متسقين مع نفسهم جدا لأن شعار الشريعة مش أساسه الدستور والقانون لكن هو شعار وراه مشروع الركوب الطائفي على الآخرين. مافيش فكرة ممكن تحكم، ما ينفعش مثلا تقوم ديمقراطية لوحدها من غير ديمقراطيين، فيه ديمقراطيين بيرتضوا ديمقراطية، من غير ديمقراطيين مافيش ديمقراطية، وبالمثل لازم طائفة علشان تمرر مشروع طائفي، وبالتالي الموقف الحالي بيحط معظم السلفيين قدام الحقيقة: هل ترضى بطايفة أصغر تقول لا مبدأية ضد الإخوان الكذابين المتلونين ال خانوا شعار “الشريعة” ولا ترضى بطائفة أكبر تضمك إنت والإخوان وتنتصر لأول خطواتهم السلطوية ال ممكن تبني عليها بعد كدا وتكسب مكاسب طائفية؟
الإجابة إن معظم السلفيين “العمليين” بيختاروا طبعا طائفة أكبر وأقوى علشان مستقبل مشروعهم الطائفين وتبقى نعم على الدستور ال كانوا شايفينه ضد الشريعة. الطائفية في القلب
عمرو عزت
احداث مصر
الدستور و السلفيين : الطائفية في القلب
اضيف بتاريخ: Monday, December 3rd, 2012 في 18:22