( . ( سُمُّ الأفاعى فى رَغاوى دستور الحاوى . ! ! . ) . )
يَغْلِى رَمادُ قَصائِدِ المَطْعُونِ أدْعِيَةَ ابْتِلاء ٍ ،
صَيْحَة ُاسْتِشْهادِها دَوْما ً تُحاصِرُها الظنون .
لى أسْرَة ٌسَلَفِيَّة ٌنَسِيَتْ رِعايَةَ مُقعَد ٍ مِنْ صُلبِها ،
وَجَرَتْ مُبايِعَة ً مُؤَيِّدَة ً خَليفَتنا المُنَزَّه كالمَنون .
هَيَّا ارْشفوا الوِسْواسَ رَشْفَ ثَمالَة ٍ وَتَرَنُّح ٍ ،
مثلَ العبيدِ . . . أمامَ نارِ القَيْصَرِ المَجْنون .
سَيَلتَهِمُ الرَدَى فِتَنَ العِنادِ وَكِبْرَ طُغْيانِ الهَوَى ،
وَالنارُ تأكُلُ بَعْضَها ، إنْ عاجِلا ً ، أوْ آجِلا ً ،
بسَدادِ مُجْمَلِ نَزْفِ شِرْيانِ القَصاصِ ،
وَثأر أشْلاءِ انتِفاضاتِ الديون . ! ! .
سَأفِرُّ مِنْ وَطَنى المُكَبَّلِ بالمَآسِى ،
مُحْرِما ً بعَباءَةِ المَنفَى ، بمُهْرِ إرادَتى ،
لأقولَ : لا لِلمُخْسِرينَ المُسْرِفينَ ببَغْيِهِمْ ،
وَأقولَ : لا . . . لِلمارِدِ المَفتون . ! ! .
الأديب / محمد إبراهيم البنا