امتهان الشريعة، تستدعى عند الحاجة للحشد، ثم تعود للأدراج في السياسة، تستدعى في الجولة الاولى في انتخابات الرئاسة وتختفي في الثانية، تستدعى عند الكلام عن المرشح الإسلامي الوحيد الذي سيأسلم الصرف الصحي ثم يطهر البرنامج عن المرور والخبز والوقود وليس فيه كلمة عن الشريعة، ولا كلمة لن يقوم بها الا المرشح الاسلامي الوحيد، فلما يفشل برنامج المائة يوم تستدعى الشريعة، لا في معركة الدستور كما أراد السلفيون، وانما بعدما انتهت مسودة الدستور، ومن غير داع، لإدخال الإسلاميين في قلب المعركة حول الهوية من غير اعطائهم الفرصة ليسألوا أنفسهم عن حقيقة المعركة الدائرة: أهي حول الهوية أم الاستبداد
الدين عند الإسلاميين تابع غير متبوع، وخادم غير مخدوم
التنظيمات وظفت مفهوم الضرورة بعد أن أعادت تعريفه بعيدا عن التعريفات الشرعية له، وأضافت لذلك قوة الثقة، وبطاقة الإرهاب بسياسات الهوية، لتطوع الشريعة في يد القيادات في إطار خدمة التنظيم
عبدة التنظيمات: لا تتحدثوا عن الشريعة، بعض الحياء مفيد
لماذا